السراج: روسيا «وسيط ممكن» للتواصل مع حفتر فى ليبيا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السراج: روسيا «وسيط ممكن» للتواصل مع حفتر فى ليبيا

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية
فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية

نشر في: الإثنين 20 فبراير 2017 - 9:31 م | آخر تحديث: الإثنين 20 فبراير 2017 - 9:31 م

رئيس الوفاق يجرى مباحثات مع لافروف والسفير الليبى بموسكو.. ويؤكد: لا نرغب فى استثناء أى قادة عسكريين
قال فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا إنه «يود من روسيا أن تقدم المساعدة وذلك من أجل التغلب على الأزمة فى ليبيا التى تعانى من خلافات بين الفصائل ومن تهديد المتشددين الإسلاميين».
وأعرب السراج، فى مقابلة مع وكالة «رويترز»، أمس، عن أمله فى أن «تلعب موسكو دور الوساطة بينه وبين قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر».
وتسعى حكومة الوفاق الوطنى التى يقودها السراج إلى إعداد خطط لتشكيل قوات أمن ليبية موحدة منذ وصلت إلى طرابلس فى مارس الماضى لكنها لم تحقق تقدما يذكر.
وكانت مصر أجرت فى وقت سابق من هذا الشهر محادثات مع الأطراف الليبية فى طرابلس وأخرى فى الشرق، فيما قام حفتر بجولة لحاملة الطائرات الروسية «أدميراال كوزنيتسوف» بالبحر المتوسط الشهر الماضى، فى إظهار للدعم الذى يحظى به من الكرملين.
وبسؤاله هل يمكن أن تصبح موسكو وسيطا مفيدا لنقل الرسائل السياسية أو الضغط على حفتر، قال السراج «نعم»، مشيرا إلى أن حكومته تتمنى أن يكون لأى طرف ينخرط فى ليبيا تأثير إيجابى بمعنى أن يفهم رسالة أنه (السراج) يرغب فى الجلوس مع الأطراف الليبية الأخرى.
وكان السراج أجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسفير موسكو فى ليبيا، واصفا الاجتماعين بأنهما «رسالة واضحة مفادها أن حكومته لا ترغب فى استثناء أى قادة عسكريين»، فى الإشارة إلى دور مرتقب للمشير خليفة حفتر.
وأشار السراج إلى أنه «يرغب فى توحيد القوى العسكرية والتعاون فى محاربة الإرهاب وانضواء تلك القوات العسكرية تحت مظلة سياسية».
كما جدد السراج رفضه استقبال أى مهاجرين يجرى ترحيلهم من أوروبا، مضيفا إنه «ينبغى على الاتحاد الأوروبى الالتزام بوعوده بمساعدة ليبيا فى مراقبة حدوده الجنوبية إلكترونيا وإعادة المهاجرين إلى بلدانهم».
وأوضح السراج أن الحديث «يتركز على الأشخاص الذين يأتون من إفريقيا وينتهى بهم المطاف فى ليبيا وليس على إعادة المهاجرين من أوروبا إلى ليبيا»، مشددا على أن «الحديث يتركز أيضا على الدعم الاقتصادى والإنسانى والخدمات الطبية وتوفير أطباء حتى عودة المهاجرين إلى بلدانهم».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك