الإهمال يشوه معالم «سوق توشكى» النموذجية.. وباعة «الزاوية الحمراء» يشكون الركود - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإهمال يشوه معالم «سوق توشكى» النموذجية.. وباعة «الزاوية الحمراء» يشكون الركود

كتبت ــ شريف حربى:
نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 8:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 8:50 م

-تجار توشكى: السوق غير مكتملة المرافق وسرقة الكهرباء تهدد المنطقة بالكامل.. وبائعون فى الزاوية: الزبائن يفضلون الأماكن القريبة


«سوق توشكى» الحضارية النموذجية التى تتوسط محطتى عين حلوان وحلوان، ويقابلها كوبرى يضم 3 مواقف وصولا إلى موقف مايو، ويجاورها موقفا للسيارات، وعلى الرغم من أن المنطقة سكنية حيوية إلا أنه تم تجاهل مرافق السوق «الكهرباء، والمياه» التى كانت تكلفتها 15 مليون جنيه منذ العام الماضى.

 

ورصدت «الشروق» حال الباعة الذين تم نقلهم إلى سوق توشكى منذ عام، ووجدناهم يعانوا من نقص الخدمات والإهمال، مما تسبب فى توصيل الكهرباء من الأعمدة الكهربائية المقابلة للسوق بشكل غير رسمى، ما زاد الأحمال على محولات الكهرباء وينذر بوقوع كارثة فى حالة اندلاع الحرائق.

 

وتضم سوق توشكى 550 باكية على مساحة 1000 متر مربع، حيث أثبتت نجاحها مقارنة بسوق الترجمان التى تم إنشاؤها بقطعة أرض داخل ميناء القاهرة البرى.

 

«نقص الخدمات الأزمة الحقيقة بتوشكى»، هكذا قال محمود صبرى، صاحب باكية بالسوق، مشيرا إلى أن حى حلوان منذ أنشأ السوق بشكل حضارى للباعة الجائلين، بعد نقلهم من الشوارع، إلا أن نقص الخدمات هى الأزمة الحقيقية التى تواجههم، مضيفا أن أبرز هذه المشكلات؛ هى التوصيل الكهربائى من أعمدة الإنارة المحيطة بالسوق، التى تهدد حياة الباعة، والسكان المحيطين بالسوق فى حالة اندلاع حريق، قد يسببه ماس كهربائى، نتيجة الأحمال الزائدة على التيار الكهربائى فى هذا المكان.

 

وطالب صبرى الحى والجهات المعنية، بتسليط الضوء على السوق، وعمل قنوات إعلامية لنقل الصورة الإيجابية للسوق للمواطنين القاطنين بحلوان، للمساهمة فى تنشيط حركة التجارة داخلها، والمساهمة فى الخروج من حالة الركود التى تسيطر عليها منذ إنشائها.

 

نجحت سوق توشكى بحلوان بنسبة 90% مقارنة بسوق الترجمان وخدمت البائعين الجائلين وأهالى حلوان، هكذا قال زين عطية أحد الباعة، مؤكدا أن السوق توفر كل مستلزمات الأسرة من الطعام والملابس.

 

كما رصدت «الشروق» خلال جولة ميدانية، آراء الباعة والمواطنين، عن نقلهم لسوق حضارية ونموذجية سوق «الزاوية الحمراء»، حيث حصل الباعة الجائلين على عقود، وسادت حالة من الاستياء والغضب بين الباعة نتيجة تراجع الإقبال من قبل المواطنين، فى دخول السوق لشراء مستلزماتهم.

 

وقال محمد سمعان، بائع، إن سوق الزاوية الحمراء تعد أكبر سوق حضارية ونموذجية، وحل أزمة الباعة الجائلين، بعدد كبير من الأحياء، ولكن هناك ضعف فى حركة البيع والشراء، بعد نقلهم للسوق، لافتا إلى أن المواطنين يستسهلون الشراء من الأماكن القريبة لهم، دون الدخول إلى السوق.


كما جاء رأى محمود عبدالملك، صاحب باكية بالسوق، قائلا إن حركة البيع والشراء ضعيفة للغاية، بعد نقلهم للسوق، مشيرا إلى أن الزبون له رغبة الشراء من الأماكن القريبة منهم.

 

بينما أعرب سلام الدجوى، بائع، عن سعادته بعد حصوله على مكان له بشكل قانونى، يضاهى المحال الموجودة بالمولات التجارية، ومجهز بالكامل، لافتا إلى أن هذا السوق تضمن لهم حياة مستقرة، وتكفل حقهم بشكل شرعى، وأصبحوا معتمدين بشكل رسمى من الدولة، مقابل حق انتفاع تحصل عليه الدولة.

 

أقرأ ايضا

 

البرلمان يتعهد بإنهاء فوضى الأسواق الشعبية

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك