الجيش الفنزويلي يعلن حالة التأهب على الحدود بعد تهديدات ترامب - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 5:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الفنزويلي يعلن حالة التأهب على الحدود بعد تهديدات ترامب


نشر في: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 2:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 2:00 م

أعلن الجيش الفنزويلي، أمس الثلاثاء، عن حالة "التأهب" على حدود البلاد في أعقاب تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلق الرحلات الجوية والبحرية مع جزيرة كوراساو قبيل وصول شحنة مساعدات إنسانية مقررة.

وكان زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا موقتا واعترفت بشرعيته حوالي 50 دولة، تعهد بإدخال مساعدات إنسانية من نقاط مختلفة السبت المقبل "بطريقة أو بأخرى" رغم محاولات الجيش منعها.

وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، إن "القوات المسلحة ستبقى منتشرة ومتأهبة على طول الحدود، لتجنب أي انتهاك لسيادة الأراضي"، مضيفا: "نؤكد الطاعة والولاء الذي لا يتزعزع" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأكد الأميرال فلاديمير كوينترو، صحة معلومات تداولتها الصحف المحلية ذكرت أن فنزويلا علقت الرحلات البحرية والجوية مع الجزر الهولندية الثلاث كوراساو وأروبا وبوناير.

وأصبحت شحنات الغذاء والدواء للفنزويليين الذين يعانون وسط أزمة اقتصادية، نقطة تجاذب وصراع على السلطة بين مادورو وجوايدو.

ويتواصل تخزين المساعدات في كولومبيا بالقرب من الحدود مع فنزويلا، ويعتزم جوايدو إدخال مساعدات عبر الحدود مع كل من البرازيل وكوراساو الواقعة قبالة سواحل فنزويلا.

وقال متحدث باسم الرئاسة البرازيلية، إن بلاده تتعاون مع الولايات المتحدة لتأمين المساعدة لفنزويلا لكنها ستترك للفنزويليين مسألة تسلمها عبر الحدود.

وقبل يومين، وجه ترامب تحذيرا شديد اللهجة للقادة العسكريين الفنزويليين بأنهم قد "يخسرون كل شيء" في حال رفضوا دعم جوايدو.

إلى ذلك، نفى وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، ما أعلنه ترامب من أن هافانا أرسلت قوات عسكرية إلى كراكاس لحماية مادورو، واصفا اتهامات الرئيس الأمريكي بـ"الخسيسة".

وكان الجيش الكوبي قد عبر السبت الماضي عن دعمه لمادورو في وقت تتهم فيه هافانا واشنطن بالإعداد "لاعتداء" ضد فنزويلا.

وكوبا هي أقرب حليفة لفنزويلا منذ مطلع العقد الماضى. وتزود كراكاس هافانا بالنفط وتقدم لها دعما اقتصادياً، بينما تقدم كوبا لفنزويلا خدمات آلاف الأطباء والمدربين الرياضيين والمستشارين العسكريين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك