الكونجرس يفتح تحقيقا في احتمال تسليم ترامب تكنولوجيا نووية حساسة للسعودية - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 2:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكونجرس يفتح تحقيقا في احتمال تسليم ترامب تكنولوجيا نووية حساسة للسعودية


نشر في: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 11:20 ص | آخر تحديث: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 11:20 ص

أعلنت لجنة برلمانية أمريكية، أمس الثلاثاء، عن فتح تحقيق في نية محتملة للرئيس دونالد ترامب لبيع تكنولوجيا نووية حساسة إلى السعودية خدمة لمصالح شركات أمريكية داعمة له.

وقالت لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب المكلفة بهذا التحقيق، إن "العديد من المبلغين عن المخالفات" حذروا من تضارب مصالح "يمكن أن يندرج تحت نطاق القانون الجنائي الفيدرالي"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولا يمكن للولايات المتحدة قانونا أن تنقل التكنولوجيا النووية إلى دول ثالثة ما لم تحصل على ضمانات بأن هذه التكنولوجيا ستستخدم حصرا لغايات سلمية لإنتاج الطاقة النووية.

وقال رئيس اللجنة النائب إيلايجاه كامينجز، إنه طلب من البيت الأبيض تسليمه وثائق، ولاسيما تلك المتعلقة باجتماع عقد بعد شهرين من تسلم ترامب مهامه وجمع بين صهر الرئيس وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، والأمير محمد بن سلمان، الذي أصبح بعد بضعة أشهر منذ ذلك الاجتماع ولي عهد السعودية.

وكشف تقرير أولي لهذه اللجنة النيابية عن أن "مصالح تجارية خاصة قوية" مارست "ضغوطا شديدة للغاية" من أجل نقل هذه التكنولوجيا الحساسة إلى الرياض.

وبحسب التقرير، فإن "هذه الكيانات التجارية يمكن أن تجني مليارات الدولارات من العقود المتعلقة ببناء وتشغيل البنية التحتية النووية في السعودية، ولديها على ما يبدو اتصالات وثيقة ومتكررة مع الرئيس ترامب ومع إدارته لغاية الآن".

وأعربت اللجنة عن قلقها من أن تستخدم المملكة هذه التكنولوجيا الأمريكية لصناعة قنبلة ذرية.

وبحسب اللجنة، فإن رأس حربة مشروع بناء محطة الطاقة النووية في السعودية هو "آي بي 3 إنترناشونال"، المجموعة التي كان الجنرال الأمريكي مايكل فلين في عام 2016 مستشارا لإحدى الشركات التابعة لها.

وشغل الجنرال فلين لفترة وجيزة منصب مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، قبل أن يجبر على الاستقالة بسبب كذبه بشأن اتصالات مع روسيا، وهي جناية أحيل إلى المحاكمة بسببها وقد أقر بذنبه بها، وهو ينتظر معرفة العقوبة التي ستصدر بحقه.

وبحسب مصادر اللجنة، فإنه منذ الأسبوع الأول لتولي ترامب السلطة، سارعت إدارته للحصول على الموافقة لكي تتولى "آي بي 3" بناء هذه المحطات النووية، قبل أن يعلن مستشار قانوني عن أن هناك تضاربا في المصالح بين فلين وهذه المجموعة.

غير أن هذا الأمر لم يقض على آمال المجموعة التي التقى ترامب عددا من ممثليها الأسبوع الماضي، بحسب معلومات نقلتها اللجنة عن موقع "أكسيوس".

وبحسب اللجنة، فإن "آي بي 3" ليست لوحدها من سعى للضغط باتجاه حصول الرياض على تكنولوجيا نووية أمريكية، فرجل الأعمال الأمريكي توماس باراك فعل الأمر نفسه.

وتوماس باراك الذي نظم حفل تنصيب ترامب أثار مؤخرا جدلا بتقليله من دور الرياض في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك