جهود لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الديوان العام لمحافظة بني سويف - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جهود لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الديوان العام لمحافظة بني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
حازم الخولى
نشر في: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 8:12 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 8:12 م

تفقد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، غرفة عمليات المحافظة لمتابعة منظومة العمل بمحطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية المقامة أعلى مبنى ديوان عام المحافظة، بقدرة 173 ألف كيلووات سنويا، والتي توفر جزءاً كبيرا من التعذية الكهربائية لإدارات ديوان المحافظة، والتي تأتي ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على الطرق البديلة لتوفير الطاقة.

وأكد المحافظ أهمية نشر استخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وتوفير الكهرباء بطرق غير تقليدية والعمل على ترشيد الاستهلاك واعتباره مشروعاً قومياً، وذلك تماشياً مع توجهات الدولة في البحث عن موارد وبدائل جديدة ونظيفة للطاقة وتلبية احتياجات التنمية من الطاقة وتنويع مصادرها والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.

وناقش المحافظ مع مدير المكتب الفني بالمحافظة المهندسة نهى خاطر والمختصين المسئولين عن المحطة سير العمل بالمحطة، والكميات المنتجة وكيفية تحميلها وربطها على الشبكة القومية للكهرباء وطرق احتساب ناتج الطاقة والفائض منها، وجدوى المحطة في توفير الطاقة للمحافظة، وإمكانية تعميمها على كافة المصالح الحكومية.

وأوضحت المهندسة نهى خاطر أن المحطة تنتج 173 ألف كيلووات سنوياً لتوفر ما يعادل 258 ألف جنيها تكلفة استهلاك التيار، مشيرا إلى وجود نظام مراقبة داخلي لمحطة الطاقة الشمسية يقوم بحساب ناتج المحطة والفائض على مدار عدد ساعات عمل المحطة بشكل ميسر ومتابعة أعمالها لحظياً ويمكن عرضها على أي جهاز حاسب بمبنى الديوان العام، حيث تتم المحاسبة بنظام المقاصة والربط على أحمال المبنى على لوحة العداد الرئيسية وذلك بالأسعار السائدة.

وأضاف المهندس المختص محمود سعد بالمكتب الفني، أن المحطة تتكون من ألواح شمسية مصنعة محلياً من السيلكون متعدد التبلور قدرة 260 وات ومختبرة طبقا للمعايير القياسية الدولية، بالإضافة إلى هياكل معدنية من الحديد المجلفن على الساخن ومصمم لتحمل سرعة الرياح حتى 126 كم في الساعة، علاوة على مذبذب التيار ثلاثي الأوجه 380 فولت ومجهز بحماية لمواجهة زيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الجهد، لافتا إلى العديد من المزايا التي توفرها المحطة من حيث سهولة أعمال الصيانة وتوفير مصدر دائم ومتجدد للطاقة نظرا لتوافر الشمس طوال العام، مضيفًا أن العمر الافتراضي للمحطة 25 عاماً من إنشائها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك