أقرت ليبيا للمرة الأولى بوجود مجموعات إرهابية على أراضيها وأعلنت تعبئة قواتها الأمنية من أجل استئصالها من البلاد التي تتخبط في الفوضى وانعدام الأمن منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
وفي بيان صدر ليل الأربعاء الخميس دعت الحكومة الليبية "المجتمع الدولي والامم المتحدة خاصة إلى تقديم الدعم الضروري من اجل استئصال الارهاب من المدن الليبية".
وكانت السلطات الانتقالية الليبية حتى الآن تتفادى أي مواجهة مباشرة مع المجموعات المتطرفة التي تكاثرت في شرق ليبيا منذ الاطاحة بالنظام السابق.
واشير بأصابع الاتهام الى تلك المجموعات في العشرات من الهجمات والاغتيالات التي استهدفت قوات الامن والمصالح الغربية في شرق البلاد لا سيما في بنغازي.
لكن السلطات كانت لا تتجرأ على اتهام تلك «المليشيات الاسلامية» صراحة، خصوصًا أنها مدججة بالسلاح خوفا من انتقامها. بل انها لم تكن تتردد في اتهام انصار نظام القذافي بالوقوف وراء تلك الاعتداءات.