قال الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، إن جبهة الإنقاذ انتهت فعليًا، وكان يجب عليها أن تعلن ذلك للشعب، احترامًا له، قائلا: «الجبهة لم تنتهي بعد إسقاط مرسي، بل انتهت بعد مشاركة أعضاءها في حكومة الدكتور حازم الببلاوي».
وأضاف «عبد المجيد»، في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، الأحد، أن الدكتور حازم الببلاوي، لم يكن عضوا في جبهة الإنقاذ، لكنه كان ينتمي لأحد أحزاب الجبهة، قائلا: «إدارته السيئة أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء أضعفت الجبهة»، على حد قوله.
وحمل أستاذ العلوم السياسية، الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، مسؤولية ما وصفه بإضعاف القوى المدنية والديمقراطية، خلال الفترة الماضية، قائلا: «القرار الذي اتخذه بتقديم استقالته، في وقت صعب كانت تمر به البلاد، أدى إلى إضعاف القوى المدنية»، مضيفًا أن هذه القوى تتحمل جزء من المسؤولية، بسبب ارتباك قيادتها بعد 3 يوليو الماضي.
وأعلن «عبد المجيد»، اعتزال العمل السياسي المباشر، مشيرًا إلى أن دوره في حملة المرشح حمدين صباحي، انتهى بعد إعداد البرنامج الانتخابي، قائلا: «لم أترك العمل السياسي بسبب الإحباط، ولكن بسبب أن هناك ما هو أهم بالنسبة لي، خلال الفترة المقبلة، وأريد التفرغ له».