استقرت الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على أسماء لجنة الشباب بالحملة، وتتكون من الدكتور حازم عبد العظيم، أمينًا عامًا، وعضوية كل من «محمود بدر وطارق الخولي ومحمد بدران وكريم السقا وحسام حازم وزكي القاضي».
«حازم عبد العظيم.. عاشق الجيش»
«سياسي مستقل جدًا، شاركت في ثورتي يناير ويونيو، وانخدعت بيسقط حكم العسكر، بعشق جيش بلدي، تسلم الأيادي».. هكذا يعرف الدكتور حازم عبد العظيم نفسه على صفحته بموقع تويتر.
تخرج «عبد العظيم» في كلية هندسة النظم والمعلومات جامعة القاهرة، وأكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه في التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي، وعمل باحثًا علميا مع مركز أبحاث شركة «آي بي إم» في مجال معالجة اللغات الطبيعية بالعربية، وحصل على «جائزة الإنجاز الإبداعي» من المركز.
عُين عبد العظيم كمستشار أول لوزير الاتصالات والمعلومات لشؤون التنمية التكنولوجية في 15 مايو 2007، وتولى رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا والمعلومات حتى انتهاء مدة التكليف، ثم استقال للعودة إلى العمل الخاص والأكاديمي، ثم اختير رئيسًا لمركز الإبداع التكنولوجي.
تبلور ظهوره في 2011 عندما رُشح لتولي وزارة الاتصالات، وتم استبعاده قبل أداء الحكومة لليمين بأيام قليلة، قيل لأنه يمتلك حصة في شركة اتصالات لها تعاون مع شركة «أرون» الإسرائيلية، وكان من الداعمين لحركة «عسكر كاذبون»، إلا أنه بعد 30 يونيو أصبح من أشد مؤيدي المشير السيسي، وشارك في حملته الرئاسية وتولى منصب أمين عام لجنة الشباب.
«محمود بدر.. المتمرد»
ومحمود صحفي شاب برز دوره في العمل السياسي بعد الدعوة إلى التمرد على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك مع مجموعة من الشباب في تكوين حملة تمرد التي دعت لتظاهرات 30 يونيو، لسحب الثقة من مرسي بعد جمع توقيعات ملايين المصريين.
«بدر» أشاد بعد عزل الرئيس بموقف المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، معتبرًا أنه انحاز لإرادة الشعب في إسقاط مرسي والإخوان.
شارك بدر في لجنة الخمسين التي كانت معنية بتعديل دستور 2012 المعطل، ودعا إلى التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء على الدستور، ثم دعم المشير السيسي للترشح للرئاسة، إلى أن وقعت خلافات بين قيادات حركة تمرد حول دعم السيسي أم حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، قبل أن يستكمل بدر طريقه الداعم للمشير ومعه عدد من أعضاء حركة تمرد، بينما انفصل عنه بعض الأعضاء وأيدوا صباحي.