الاندبندنت: الآلاف يواجهون خطر الموت جوعا في مخيم اليرموك - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاندبندنت: الآلاف يواجهون خطر الموت جوعا في مخيم اليرموك

كان الوضع بائسا بالمخيم حتى في ظل وجود المساعدات
كان الوضع بائسا بالمخيم حتى في ظل وجود المساعدات
bbc
نشر في: الأحد 20 أبريل 2014 - 1:04 م | آخر تحديث: الأحد 20 أبريل 2014 - 1:04 م
تباينت اهتمامات الصحف البريطانية في تغطيتها للشؤون العالمية ومنها شؤون الشرق الأوسط.

في صحيفة الاندبندنت، نطالع تقريرا عن تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.

فقد قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (اونروا) إن أكثر من 20 ألف مدني يواجهون خطرا محدقا بالموت جوعا، وذلك بعد انهيار اتفاق هش بين أطراف النزاع السوري على السماح بإدخال الطعام.

ومنذ عشرة أيام، لم تدخل أي إمدادات من الطعام إلى المخيم الذي تفرض عليه القوات الحكومية حصارا.

وتنقل الصحيفة عن كريس غونيس، المسؤول بالوكالة، قوله إنه "حتى قبل هذا، كانت هناك تقارير عن حالات وفاة من الجوع، وأمهات يطعمن أبنائهن حشائش وتوابل تم التقاطها من الطريق."

وأضاف غونيس أن "الوضع في اليرموك كان بائسا بالفعل. والآن أصبح أكثر من بائس."

سبب كل الحروب

"الأرض والسلطة هي الدافع وراء أي حرب"

وننتقل إلى صحيفة صنداي تليغراف، حيث نطالع مقالا للكاتبة جانت دالي عن الأزمة الأوكرانية وتاريخ التوتر بين الشرق والغرب في أوروبا.

وتقول دالي إن المواجهة بين الشرق والغرب انتهت عندما وضعت الحرب الباردة أوزارها، لكن كان من السذاجة الاعتقاد بأن المواجهة في شأن كيفية الحكم كانت أيدولوجية.

فقد اتضح لاحقا أن سبب المواجهة هو الأرض والسلطة، وذلك هو السبب الذي يقول المؤرخون إنه يقف وراء كل الحروب، بحسب الكاتبة.

وتشير دالي إلى أن هذه المرة لم يتم استخدام أي من الحجج التي استخدمت في إطار المواجهة في النصف الثاني من القرن العشرين.

وضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ما هو إلا سيطرة على أرض بحجة الهوية العرقية لسكانها، بحسب الكاتبة.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب الباردة، فإن كثيرا من الأمور مازالت معلقة منذ ذلك الحين.

وتشير الكاتبة إلى فكرة أخرى بشأن سبب المواجهة الراهنة بين روسيا والدول الغربية.

وتقول دالي "ربما أن نزعة السيطرة والاحتلال متأصلة في الشخصية البشرية. ويمكن أن تتخفى لفترة وجيزة في صورة رؤية أيديولوجية أو نقاء ديني، لكن ربما تكون مجرد ترياق للشعور الأبدي بعدم الأمان."

كأس العالم والإرهاب

تشهد البرازيل موجة احتجاجات منذ أشهر عدة

وفي صحيفة الاوبزرفر، نطالع تقريرا عن مخاوف من احتمال استغلال السلطات في البرازيل قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب في قمع الاحتجاجات المناوئة للحكومة أثناء فعاليات كأس العالم لكرة القدم.

وتقول الحكومة إنها بحاجة لإصدار القانون الجديد قبل البطولة، التي تنطلق في يونيو/ حزيران، لأن من المحتمل أن يستهدف متطرفون الحدث الرياضي الدولي.

لكن محامين وسياسيين وجماعات غير حكومية ومنظمي احتجاجات المعارضة حذروا من أن الصياغة الحالية لمشروع القانون، المطروح أمام البرلمان، مبهمة بدرجة خطيرة وقد يمنح قوات الأمن سلطات غير مسبوقة لاعتقال المتظاهرين، بحسب الاوبزرفر.

وتقول منظمة العفو الدولية، وفقا للتقرير، إن التشريع المقترح قد يزيد سوءا من سجل البرازيل السيء من حيث تعامل الشرطة مع الاضطرابات، وأنه "يهدد حرية التعبير والحق في التجمع السلمي."

وتخلص الصحيفة إلى أن هناك معضلة أمام رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، التي لابد من إقرارها لأي قانون كي يدخل حيز التنفيذ.

فقد تعرضت روسيف للتعذيب أثناء فترة الحكم الديكتاتورية في البرازيل، وبالتالي لديها خبرة بشأن مخاطر وجود أجهزة أمنية تحظى بدرجة مفرطة من القوة.

لكنها وعدت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحد من الاضطرابات أثناء كأس العالم، كما أنها بحاجة لإدارة البطولة بشكل سلس، بما يعزز فرص إعادة انتخابها في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك