«الشروق» تبحث من برلين: كيف نستفيد من تجربة ألمانيا فى التعليم الفنى؟ - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 7:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تبحث من برلين: كيف نستفيد من تجربة ألمانيا فى التعليم الفنى؟

عماد الدين حسين
عماد الدين حسين
رسالة برلين- عماد الدين حسين:
نشر في: الإثنين 20 أبريل 2015 - 9:44 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 أبريل 2015 - 1:22 م
  • تجربة ألمانيا فى التعليم الفنى هى الأفضل عالميا تقريبا، هى البلد الوحيد الذى ليس عنده ربما عقدة الشهادات الموجودة لدى بلدان كثيرة منها مصر.

 

ليس كل الألمان ولا حتى نصفهم خريجى جامعات، لكن تعليمها الفنى يجعلها الأفضل، ولم يكن ممكنا أن تحقق ألمانيا نهضتها الاقتصادية من دون تعليم متميز، خصوصا فى جانبه الفنى.

 الجامعة الألمانية بالقاهرة دعت مجموعة من رؤساء ومدراء تحرير بعض الصحف المصرية وكبار الإعلاميين التليفزيونيين لحضور الملتقى العربى الألمانى السادس للتعليم الفنى، الذى شهد نقاشات فى غاية الأهمية عن واقع هذا التعليم الفنى فى البلدان العربية وكيف يمكنه الاستفادة من التجربة الألمانية المتميزة.

وعلى عهدة البروفيسور أشرف منصور، المؤسس الأول للجامعة الألمانية بالقاهرة، رئيس مجلس الأمناء بها، فإن نظام التعليم فى ألمانيا جعل صادراتها تبلغ ١٥١٦ مليار دولار، أى الثالث على مستوى العالم بعد الصين وأمريكا، ولو أنه تم خصم مشاركة الشركات الألمانية العاملة على الأراضى الصينية والأمريكية فإن صادرات ألمانيا هى الأولى عالميا ليس فقط من حيث الحجم ولكن من حيث التميز والجودة.

وإضافة إلى الملتقى فإن الوفد الإعلامى المصرى قابل أيضا خبراء فى الآثار والدبلوماسية والبرلمان الألمان، إضافة إلى مقابلة السفير المصرى فى برلين محمد حجازى، الذى أخبر الوفد الإعلامى بأن علاقتنا مع ألمانيا استردت نحو ٨٥٪ من عافيتها، إضافة إلى أن السياحة الألمانية فى طريقها لكى تستعيد قوتها بعد أن وصل عدد السائحين الألمان فى مصر إلى ٨٥٠ ألف سائح والعلاقات مرشحة لمزيد من التحسن بعد الزيارة المرتقبة خلال أسابيع قليلة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى برلين والاجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد شهور من الشك والريبة بين الحكومتين، على عهدة السفير.

وبطبيعة الحال فإنه من دون إصلاح للتعليم فى مصر، فلن يمكننا الاستفادة من أى تجربة ناجحة فى الخارج حتى لو كانت ألمانية، وعلينا أن نتذكر أن نظام حسنى مبارك وقع مع ألمانيا بالفعل اتفاقية فى غاية الأهمية اسمها «مشروع مبارك كول» فى التسعينيات للاستفادة من التجربة الألمانية فى التعليم الفنى، لكنها تاهت وضاعت وسط غياهب الرؤية وفساد النظام التعليمى وتركيز النظام على بقائه واستمراره أكثر من إصلاح التعليم.

  • • اقرأ ايضا:

أشرف منصور: المنطقة تحتاج لخلق مائة مليون وظيفة فى السنوات العشر القادمة

DAD جسر التواصل العلمى بين مصر وألمانيا

ساعتان مع الدكتورة فرانشيسكا



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك