استكر الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، واقعة حرق الكتب الدراسية الإسلامية بإحدى المدارس المصرية بالجيزة، واصفًا إياها بـ"الكارثة"، مضيفًا: "حرق الكتب جريمة بكل المقاييس، حتى وإن كنا مختلفين معها".
وأضاف في مقدمة برنامجه "صوت القاهرة" الذي يذاع على فضائية "الحياة"، الأحد، أن حرق الكتب أمام الطلاب أمر غير مقبول نهائيًا، مؤكدًا على أن المسؤولين الذين اتخذوا قرار حرق الكتب لم يقرأوها من الأساس، حسب قوله.
كما أوضح أن المسؤولين لم يكن يهمهم التخلص من الكتب المتطرفة بقدر ما كانوا يريدون الظهور أمام الكاميرات، مضيفًا: "المسؤولون كانوا يريدون المنظرة، وسلوك حرق الكتب همجي ومتخلف".
وكانت قد نظمت نقابة المعلمين بالجيزة مظاهرة حاشدة أمام وزارة التربية والتعليم المصرية، تأييداً للدكتورة بثينة كشك مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، فى واقعة حرق كتب الإخوان بمدرسة فضل بالجيزة.
وذلك على خلفية قراراها بحرق مجموعة من الكتب الإسلامية، التي أكدت على خطورة محتواها على الطلاب واختلافها مع قيم الدين الإسلامي.