تشهد الساعات المقبلة حلا نهائيا لأزمة مكتب وزير الإعلام بالدور التاسع في مبنى ماسبيرو، وذلك بعد أن دار عليها مؤخرا خلافا بين الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والإعلامي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية، حول أحقية مقر وزارة الإعلام لكل منهما.
تنفرد "الشروق" بالكشف عن كواليس حل الأزمة، حيث يرى الكثيرون من الشخصيات المسئولة والعامة أنه أمام تلك التجاذبات والنقاشات حول المقر ستضيع قضايا أكبر من المفترض مناقشتها على الساحة الإعلامية، ومن هنا كان تفكير حسين زين رئيس الوطنية في إعلاء مصلحة العمل والاتجاه للخروج من هذا الصراع وترك المكتب بارادته واختيار مكان بديل يدير من خلاله أعمال الهيئة.
وياتي قرار زين المزمع خروجه للنور خلال الساعات القادمة احتراما لقدر الكاتب مكرم محمد أحمد ورغبة من رئيس الوطنية للاعلام في التفرغ للعمل بعيدا عن فكرة المكاتب الفخمة فذلك لن يكون سببا للتقدم والازدهار.
يشار إلى أن مجلس الوزراء لم يصدر قرارا رسميا حتى الآن يفيد بأحقية أي من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أو الهيئة الوطنية في مقر وزارة الإعلام بالدور التاسع.