لافروف: بوتين لا يمانع الاجتماع مع ترامب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لافروف: بوتين لا يمانع الاجتماع مع ترامب

موسكو - د ب ا
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2018 - 10:08 ص | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2018 - 10:08 ص

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك العسكريين من البلدين لن يسمحوا بنسبة 100 في المئة، بمواجهة عسكرية.

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "بالعودة إلى مسألة مخاطر المواجهة العسكرية، أنا أنطلق من حقيقة أن العسكريين لن يسمحوا بذلك، ولن يسمح بذلك، بالطبع، لا الرئيس بوتين، وأنا واثق لن يسمح كذلك الرئيس ترامب. فهما رئيسان قد انتخبا من قبل شعوبهما، وهما مسؤولان أمام هذه الشعوب عن السلام والأمن".

وأكد وزير الخارجية الروسي: "بعد ذلك، كانت هناك اتصالات على مستوى القيادة العسكرية، على مستوى الجنرالات، وبين ممثلينا وقيادة التحالف الأمريكي، تم إبلاغهم عن مكان وجود (الخطوط الحمر) ، بما في ذلك (الخطوط الحمر) على الأرض جغرافيا. على أية حال، تظهر النتائج، أنهم لم يجتازوا هذه (الخطوط الحمر)".

وأعلن لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيس بوتين، مستعد للاجتماع مع الرئيس ترامب.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الاستعدادات لاجتماع الرئيسين "معلقة"، إن الكلمة خرجت ، يقصد التأكيد على النية من جانب ترامب"،مضيفا بقوله "إن الرئيس بوتين مستعد لاجتماع كهذا ".

ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن التحضيرات للقمة بحد ذاتها لا تجري بعد.

وأكد لافروف: " ولكن إذا كان الأمر كذلك، فبمجرد أن يكون هناك بعض التطور، سنخبركم بالتأكيد عن ذلك، ولكنني سوف الفت الانتباه فقط، إلى أن دونالد ترامب، عقب هذه المكالمة الهاتفية تحدث عدة مرات في التغريدات، وشفهيا، عن أنه ينبغي حل القضايا مع روسيا، نحن نريد أن نكون على علاقات جيدة مع روسيا، وهذا أفضل من عدم وجود علاقات جيدة، و الأحمق فقط هو الذي يفكر بطريقة أخرى. كل هذا نسمعه أيضا".

كان بوتين وترامب، قد اتفقا، في وقت سابق من هذا الشهر ، خلال محادثة هاتفية، على إمكانية عقد قمة، وقال البيت الأبيض، إن واشنطن قد تكون المكان المحتمل.

يشار إلى أن العلاقات الأمريكية الروسية قد تدهورت عقب قيام واشنطن بطرد 60 دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال في بريطانيا، وردت روسيا بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الامريكيين.

كما شهدت العلاقات مزيدا من التدهور عقب قيام واشنطن وباريس وبريطانيا بتوجيه ضربات لأهداف سورية ردا على ماوصفته بهجوم كيميائي شنته دمشق على الغوطة الشرقية السورية في السابع من الشهر الجاري.

ونفت سورية شن الهجوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك