علق المبعوث الأممي لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على الضربات العسكرية التي نفذتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا في سوريا بداية الأسبوع، قائلًا: «لقد عشنا أسبوعًا بمخاطر عالية بشأن دمشق».
وأضاف «دي ميستورا»، في مؤتمر صحفي، بموسكو، اليوم الجمعة، أن الأولوية للأمم المتحدة في وضع تسوية نهائية في سوريا، والتقليل من تداعيات هذه الضربات المتوقعة.
وتابع أن آلية التنسيق العسكرية بين موسكو وواشنطن ساهمت في تفادي المخاطر، مستطردًا: «كان هناك العديد من اللحظات التي كنا فيها قلقون جدًا، لكني أؤمن أن روسيا وأمريكا عكسا العديد من الآليات عسكريًا وتعملان معًا ونرغب في أن يستمرا في العمل معًاۚ».
وأشار إلى أن هناك التزام من روسيا بدفع العملية السياسية في سوريا، متابعًا أن الأزمات يمكن تجنبها، عن طريق العمل المستمر، متابعًا: «الانتخابات المبكرة المستقبلية هي أولوياتنا الآن».
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر السبت الماضي، ضربات عسكرية، استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري في دمشق؛ وذلك ردًا على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة دوما، في السابع من أبريل الجاري، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى.