الرئيس الكوبي الجديد يتعهد بمواصلة المسيرة بعد حقبة آل كاسترو - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الكوبي الجديد يتعهد بمواصلة المسيرة بعد حقبة آل كاسترو

هافانا - د ب أ
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2018 - 5:57 ص | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2018 - 5:57 ص
تعهد الرئيس الكوبي الجديد ميجيل دياز كانيل، الخميس، بمواصلة السياسات الحكومية في الجزيرة الكاريبية في حقبة ما بعد آل كاسترو.

وقال الرجل (57 عاما)، بعد أن انتخبه البرلمان كأول رئيس لكوبا في نحو ستة عقود لم تخرج الرئاسة من أسرة كاسترو، إننا "لا ننصب سلطة تشريعية أخرى فحسب".

وقال دياز كانيل إنه يكرس "أفكاره الأولى للجيل التاريخي الذي نفذ الثورة"، مضيفًا "كوبا تتوقع منا أن نكون مثلهم".

كانت الجمعية الوطنية قد اقترحت أن يكون دياز كانيل، نائب كاسترو، هو المرشح الوحيد لخلافته.

وأكدت اللجنة الانتخابية الوطنية، الخميس، فوز دياز كانيل بنسبة 83ر99 بالمئة من الأصوات في اقتراع سري جرى يوم الأربعاء.

وانتقدت المعارضة الكوبية الانتخابات قائلة إنها لم تجلب شيئا جديدا. وقالت بيرتا سولير من جماعة "ليديز إن وايت" أو (السيدات ذوات الرداء الأبيض) المعارضة: "لا يوجد تغيير هنا، ولم يحدث جديد، فقط تغيير الأسماء".

وقال رامون سول سانشيز المنشق المقيم في ميامي بالولايات المتحدة الامريكية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "للأسف كان خطاب الرئيس الجديد مشابها للغاية لخطابات أسلافه"، مضيفًا أن راؤول كاسترو سيسيطر على الأوضاع من الناحية الفعلية وبطريقة سرية في تلك الجزيرة.

وفي الوقت نفسه، رحبت عدة حكومات يسارية في أمريكا اللاتينية بانتخاب دياز كانيل قائلة، إن هذا الانتخاب عزز الاشتراكية في كوبا. وقال الرئيس البوليفي ايفو موراليس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إنها تضمن تعميق التراث الثوري".

ويمثل انتخاب دياز كانيل تحولا جيليا للزعماء الأصغر سنا، ليحلوا محل المقاتلين السابقين المسنين بزعامة الشقيق الأكبر لراؤول وهو فيدل كاسترو، الذي أطاح بالديكتاتور فولجينشيو باتيستا في ثورة جرت عام 1959.

وتولى راؤول كاسترو السلطة بشكل مؤقت عندما تدهورت صحة شقيقه في عام 2006 وبعدها أصبح بشكل رسمي رئيسا في عام 2008. وتوفي فيدل كاسترو بعد ذلك بثمانية أعوام عن عمر ناهز التسعين عاما.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك