المخرج العراقى سمير جمال: فيلم «أنس بغداد» كان مثل الشعلة الأولمبية انتقل من مهرجان لآخر حاصدا للجوائز - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المخرج العراقى سمير جمال: فيلم «أنس بغداد» كان مثل الشعلة الأولمبية انتقل من مهرجان لآخر حاصدا للجوائز

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الجمعة 20 أبريل 2018 - 9:13 م | آخر تحديث: الجمعة 20 أبريل 2018 - 9:13 م

قال المخرج العراقى سمير جمال الدين الذى يعيش بسويسرا: إن فيلمه «أنس بغداد» والذى فاز بالجائزة الذهبية فى مهرجان الاسماعيلية منذ ١٥ عاما، تناول يهود العراق الذين أجبروا على التهجير والسفر إلى تل أبيب، وقدمهم باعتبارهم أشخاصا عاديين مثلنا ومنهم أستاذ اللغة العربية، بروفيسور شمعون بلاص والكاتب والروائى الشهير سمير ميخائيل وسمسار العقارات السيد موشى حورى وأستاذة الدراسات السينمائية والثقافية المقيمة فى نيويورك، وان الفيلم يطلعنا على مشاهد من حياة يهود العراق بعد المنفى ويطرح أسئلة حول مضامين الهوية العربية واليهودية ونقاط التماس بينهما ورؤى أبطال الفيلم المختلفة لها.

واضاف انه تم تصوير «انس بغداد» عام1991، مع بداية انتشار الاقمار الصناعية ونقل المحطات لأحداث الحرب فكانت هناك سيدة عراقية يهودية تشاهد الحرب ايضا عن طريق التليفزيون ورأت صاروخا يسقط على منزل فقالت هذا بيتى.. شعرت وقتها بأن هذه هى طاقة النور التى جاءت لى منها فكرة الفيلم.

وقال: حينما كنت اعمل بهذا الفيلم كنت مهتما به بشكل شخصى بقضيته، وليس لغرض العرض فى أكثر من مهرجان والحصول على الجوائز، وحينما رأيته يتنقل من مهرجان إلى آخر شعرت وقتها ان الفيلم اصبح مثل الشعلة الأولمبية التى تنتقل من مكان إلى آخر، ويحصد الجوائز.

وتحدث عن مشواره الفنى قائلا:

قمت بإخراج نحو ٤٠ فيلما او اكثر، من بينها ١٥ فيلما للتليفزيون السويسرى، وغيره وكان أول فيلم وثائقى لى قبل «انس بغداد» هو «فيلم بابل ٢»، وبالرغم أننى لم أخرج سوى ٣ أفلام تسجيلية طوال مشوارى الفنى إلا أننى اصبحت معروفا بأننى مخرج افلام وثائقية وتسجيلية. لكن انظر إلى افلامى التسجيلية الثلاثة على انها ثلاثية تجمع بين الماضى والحداثة والحاضر.

وعن احدث اعماله قال: اقوم حاليا بتصوير فيلم روائى، رغم انه يجمع فى حدوتة عشرات القصص من أشخاص قابلتهم فى حياتى، وكان ممكنا تقديم العمل فى فيلم تسجيلى، لكننى رأيت أن أتناول الفيلم بشكل روائى أجمع به كل هذه القصص، فكل من رأى الفيلم خلال تصويره كانوا يشعرون أن كل شخص داخل الفيلم انا على معرفه قوية به.

وأشار: الفيلم لا يزال بمرحلة التصوير وتدور احداثه بمقهى شهير يحمل اسم (أبو نواس) بلندن وكان الاسم الأول للفيلم (مقهى ابو نواس) ولكن لم أستطع إيجاد دعم للفيلم بهذا الاسم فاستقررت فى النهاية على عنوان (بغداد فى خيالى)، واخترت هذا الاسم لأن رؤيتى ان الشخص مهما بعُد عن جذوره لن يستطيع نسيانها أو محوها من الذاكرة.

واكمل سمير: أحداث الفيلم تدور وقت حكم صدام حسين، ففى هذا المقهى كان يلتقى الاكراد والشيوعيون الهاربون، وهناك شخصية رئيسة بالفيلم، وهو رجل يعمل بهذا المقهى وكان شيوعيا يظل أوقاتا كثيرة يشاهد القنوات العراقية للتواصل مع ماضيه بالعراق، وهناك شخصية سيدة تسمى «امل» وهى تسعى للهرب لأنها مسيحية، والوحيد الذى لا يعرف أنها مسيحية هو زكى صاحب المقهى. وهناك شخصية ثالثة مهمة بالعمل لشاب صغير ومحبوب جدا ولكن مشكلته الأساسية انه شاب «مثلى»، ومن حوله يعرفون بحقيقته ولكنهم يتظاهرون بعدم معرفتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك