بسبب ضعف التمويل الذي تعاني منه حملة الناشط الحقوقي والعمالي، خالد علي، كان تركيزه أكبر على الإعلانات الإلكترونية، التي يتم بثها على موقع «اليوتيوب»، ومعظمها دعاية بالجهود الذاتية لناشطين مؤيدين له.
ودعاية علي، يتم فيها استخدام برنامج «بوربوينت»، لتوجيه رسائله، وهو ما يجعل هذه الرسائل، التي تدور حول حقوق العمال والفلاحين، الذين دافع عنهم علي طويلا من خلال قضاياهم في المحاكم، لا تصل إلا لطبقة النخبة والمثقفين، ويتضح ذلك أيضًا من استخدامه لموسيقى غربية شبابية، تستهدف الشباب المتعلم فقط، ربما لا تكون صالحة لمخاطبة المواطن البسيط، البعيد عن مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يستهدفه علي ببرنامجه الانتخابي.