حرص المرشح عبد المنعم أبو الفوح، على أن تكون إعلاناته منوعة، واستخدم فيها أشكالا دعائية مختلفة، حسبما يقول صادق؛ فحاول من خلال هذه الدعاية تأكيد أنه رئيس لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين، واستطاع في إعلانه الكارتوني، الذي استعان فيه بلحن أوبريت «الليلة الكبيرة»، ولغته الشعبية البسيطة، أن يخاطب جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى المراهقين والشباب وكبار السن.
وتمكن أبو الفتوح من خلال الموال الشعبي، الذي يحث المواطنين على تأييده، أن يصل لقطاع عريض من سكان الصعيد والمناطق الريفية، الذين لا يتابعون برامج «التوك شو» بشكل منتظم، خاصة أن كلمات الموال سهلة وبسيطة.
واللافت للنظر في أغنيته الشعبية، الإشارة الواضحة إلى أن أبو الفتوح «لا أمريكاني ولا إيراني»، بالإضافة إلى الإشارة التي قدمتها الأغنية الشعبية عن مناظرته الشهيرة مع الرئيس الراحل أنور السادات، بينما ينتقد صادق ما وصفه بـ«استسهال مصمم الإعلان»، الذي يظهر فيه الرمز الانتخابي لأبو الفتوح، وهو الحصان، يجري في دلالة على السرعة، وقدرته علي كسب السباق، رغم أنه نفس إعلان قناة «الحرة».