- البيان الختامى للمؤتمر يؤكد استخدام الوسائل العسكرية والسياسية لإنهاء تمرد الحوثيين.. والتحالف يستهدف منزل نجل صالح ومواقع للمتمردين فى صنعاء

بعد ثلاثة أيام من الحوار بين الفرقاء اليمنيين فى الرياض دون حضور الحوثيين، دعا مؤتمر إنقاذ اليمن فى ختام فاعلياته، أمس، إلى بناء دولة اتحادية وإطلاق «مصالحة وطنية شاملة» فى البلاد، ودعم الشرعية وضرورة استئناف العملية السياسية فى البلاد، جاء هذا بينما واصلت طائرات التحالف العربى بقيادة السعودية، غاراتها على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على عبدالله صالح، فى العاصمة صنعاء وشرقها وجنوبها.

وشدد البيان الختامى، الذى حمل اسم «إعلان الرياض» على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية فى اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطنى والمبادرة الخليجية. مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية لإنهاء التمرد فى البلاد. وفقا لما نقلته شبكة سكارى نيوز عربية.

كما دعا إعلان الرياض إلى محاسبة القيادات اليمنية الضالعة فى الانقلاب ومحاربة الإرهاب والعنف والتعصب فى اليمن، لافتا إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد، ومشيرا لوجوب تعويض المتضررين من أعمال العنف وإطلاق مصالحة وطنية شاملة».

ميدانيا، شنت قوات التحالف التى تقودها السعودية ضربات جوية على العاصمة صنعاء، أمس، استهدفت مواقع تمركز مليشيات الحوثى والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح فى شرق وجنوب المدينة. وقال مصدر أمنى لوكالة الأناضول التركية، إن «طائرة للتحالف شنت فجر أمس غارة واحدة على منزل أحمد، نجل الرئيس السابق، فى حى عطان، جنوبى

صنعاء». وتحدث شهود عيان عن أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجدا فى المنزل أم لا، أو إن كانت هناك خسائر بشرية عامة»

وفى سياق متصل، قالت مصادر حوثية، لوكالة رويترز، إنهم أطلقوا قذائف مورتر على عدة مناطق فى منطقة نجران جنوب السعودية فى وقت متأخر، أمس الأول، واشتبكوا أيضا مع قوات سعودية بالقرب من المنطقة الحدودية، وذلك دون أى تأكيد للخبر رسميا من السعودية.

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء اليمنية (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) إن مصدرا مسئولا لم تكشف هويته بمطار العاصمة أكد تسلم الصليب الأحمر، أمس، «جثة الطيار المغربى الذى تم إسقاط طائرته فى منطقة وادى نشور بمحافظة صعدة». وأوضح المصدر أن تسليم جثة الطيار المغربى «رسالة إلى التحالف العربى أنه مهما أوغل فى عدوانه إلا أن هناك التزاما بأعراف

وقوانين النزاعات الدولية» على حد قوله، مضيفا أن المغرب سيتسلم الجثة عبر الصليب الأحمر.