دراسة: لا علاقة بين العشاء في وقت متأخر وإصابة الأطفال بالسمنة - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: لا علاقة بين العشاء في وقت متأخر وإصابة الأطفال بالسمنة

لا علاقة بين العشاء في وقت متأخر وإصابة الأطفال بالسمنة
لا علاقة بين العشاء في وقت متأخر وإصابة الأطفال بالسمنة
ترجمة - لينة الشريف
نشر في: الجمعة 20 مايو 2016 - 1:28 م | آخر تحديث: الجمعة 20 مايو 2016 - 1:30 م

خلصت دراسة جديدة إلى عدم وجود علاقة هامة بين تناول العشاء بعد الساعة الثامنة مساءً والإصابة بالسمنة لدى الأطفال، وفقًا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

أشارت دراسات سابقة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثيرًا كبيرًا على الإيقاع اليومي للأطفال – أي الساعة الداخلية للجسد – الذي يؤثر بالتبعية على عمليات التمثيل الغذائي، وكان يُعتقد أن هذا قد يرفع من خطر إصابة الانسان بزيادة الوزن أو السمنة.

ولكن، لم يجد باحثون من «كينجز كوليدج لندن» أي أدلة على حدوث هذا الأمر لدى الأطفال، وفي دراسة فحصت العادات الغذائية لـ1620 طفلًا، لم يجد الباحثون أي خطر بالغ للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن إذا تناول الأطفال وجبة العشاء في الفترة ما بين الثامنة والعاشرة مساء أو إذا تناولوها في الفترة ما بين الثانية والثامنة مساء.

استخدمت الدراسة بيانات جمعت معلومات من مسح التغذية والنظام الغذائي الوطني في المملكة المتحدة، والذي جمع معلومات سنوية من مذكرات تناول الطعام التي احتفظ بها الأطفال والأهالي على مدار فترة زمنية استغرقت أربعة أيام في الفترة ما بين 2008 و2012.

انقسم الأطفال إلى مجموعتين من ناحية السن، مجموعة للأعمار من 4 إلى 10 سنوات، ومجموعة للأعمار من 11 إلى 18 سنة، كما جمعت أطوال وأوزان الأطفال لحساب متوسط مؤشر كتلة أجسامهم.

وُجد أن الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 10 سنوات وتناولوا العشاء في وقت متأخر من اليوم تناولوا نسبة أعلى من البروتين، بينما الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 11 إلى 18 سنة تناولوا نسبة أقل من الكربوهيدرات كجزء من استهلاكهن اليومي عندما تناولوا العشاء في وقت متأخر من اليوم.

أشار الباحثون إلى أن هذه الاختلافات لا تسمح بوضع أي استنتاجات عامة عن الأنظمة الغذائية للأطفال، بينما هناك حدود للدراسة نظرًا لأنها لم تفحص العوامل الخارجية المحتملة مثل عدم تناول وجبة الإفطار أو مستويات نشاط الأطفال أو عدد ساعات نومهم.

على الرغم من ذلك، قالت الكاتبة الرئيسية في الدراسة جيردا بوت، إن نتائج الدراسة كانت مفاجأة، وإنهم توقعوا وجود علاقة بين تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم والميل بدرجة أكبر إلى الإصابة بزيادة الوزن ولكن هذا لم يحدث، موضحة أن هذا الأمر قد يرجع إلى العدد المحدود من الأطفال الذين يتناولون وجبتهم المسائية بعد الثامنة مساء في هذه المجموعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك