رسالة ماجستير عن صورة الصحفي في الرواية المصرية: أداة في يد السلطة وغير ملتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رسالة ماجستير عن صورة الصحفي في الرواية المصرية: أداة في يد السلطة وغير ملتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة

الباحثة مادونا فؤاد
الباحثة مادونا فؤاد

نشر في: السبت 20 مايو 2017 - 5:01 م | آخر تحديث: السبت 20 مايو 2017 - 5:01 م
كشفت رسالة ماجستير بكلية الإعلام - جامعة القاهرة، عن صورة الصحفى فى الرواية المصرية أن الروايات التى تناولت شخصية الصحفى باعتباره شخصية محورية ومؤثرة تدور حولها أحداث الرواية أبرزت الصحفى باعتباره «أداة فى يد السلطة لنشر أوامرها والترويج لسياساتها».

وأضافت الدراسة ــ التى أجرتها الباحثة مادونا فؤاد، وحصلت بها على درجة الماجستير فى الإعلام بتقدير ممتاز ــ أن أبرز الروايات التى أظهرت الصحفي «خاضعا للسلطة» خلال فترة الدراسة (1962ــ 2009) هى: «الرجل الذى فقد ظله» لفتحى غانم، «دموع صاحبة الجلالة» لموسى صبرى، «الأشرار» لعمرو عبدالسميع، «أشباح وطنية» و«قصة حبهم» لإبراهيم عيسى.

فى مقابل الخضوع للسلطة أظهرت الدراسة الصحفى فى صورة «المعارض للنظام السياسى» وإن بنسبة أقل كثيرا من صورة «الخاضع للسلطة»، مثل «زينب والعرش» لفتحى غانم، و«الحب أيضا يموت» لموسى صبرى. كما أظهرت الدراسة روايات تظهر الصحفى متحالفا مع السلطة مثل رواية «العنكبوت» لعمرو عبدالسميع.

واستهدفت الدراسة – التى أجريت تحت إشراف الدكتور محمود علم الدين ــ رصد وتحليل وتفسير صورة الصحفى المقدمة فى الرواية المصرية من خلال الروايات التى تناولت شخصية الصحفى كشخصية محورية ومؤثرة تدور حولها أحداث الرواية، وقام بكتابة الروايات صحفيون مارسوا مهنة الصحافة.

ومن أبرز النتائج الأخرى التى توصلت إليها الدراسة «عدم التزام الصحفيين الذين ظهروا فى الروايات عينة الدراسة باعتبارهم شخصيات محورية بقيم وأخلاقيات مهنة الصحافة». كما كشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة ظهور الصحفيين الذكور الذين ظهروا كشخصيات محورية فى الروايات عينة الدراسة مقارنة بالصحفيات.

وكشفت دراسة مادونا فؤاد أن هناك مجموعة من التحديات التى تواجه الصحفيين كما وردت فى الروايات المصرية التى كتبها صحفيون، على رأسها «المنافسة غير الشريفة بين الزملاء»، و«اضطهاد الرؤساء».

ومن ضمن نتائج الدراسة أن النسبة الأكبر من الشخصيات الصحفية التى ظهرت فى الروايات عينة الدراسة كانت تنتمى إلى الصحف القومية بنسبة (50%)، يليها الصحفيون الذين ينتمون إلى الصحف الخاصة بنسبة (37.5%)، ثم ظهور فئة الصحفى الذى يجمع بين أكثر من صحيفة بنسبة (12.5%).

وأظهرت الدراسة أن أعلى نسبة نشر للروايات التى اعتمدت على الصحفى كشخصية محورية تدور حولها وحول طبيعة عملها الأحداث كانت فى الفترة من (1981 م ــ 2009 م) حيث بلغت (6) روايات، وتساوى عدد الروايات التى تم نشرها خلال الفترة من (1962 م ــ 1970 م) والفترة من (1970م ــ 1981م) بواقع (رواية واحدة فقط) لكل فترة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك