• البابا تواضروس يبعث برسالة تعزية لأسر الضحايا من خارج مصر
أدى، اليوم السبت، مئات الأقباط، قداس الأربعين، لضحايا الكاتدرائية المرقسية، الثمانية، الذين راحوا ضمن شهداء حادث تفجير "أحد الزعف"، دخل دير مارمينا، كينج مريوط، غرب الإسكندرية، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويذكر أن الشهداء الثمانية هم "جرجس غطاس عطا الله، وحنان لمعي درياس، وميلاد نظيم جرجس، والطفلة لوسيندا كريستيان كمال، وبيشوي عبد الملاك عيسى، ونسيم فهيم بخيت، وإبراهيم جرجس باخوم، وكريم غطاس أندراوس شحاتة "الذي لفظ أنفاسه الأخيرة فجر الثلاثاء 18 أبريل متأثراً بجراحه".
وترأس القداس، الأنبا كيرلس آفا مينا ـ أسقف ورئيس دير مارمينا، بمشاركة الأنبا ثيؤدوسيوس ـ أسقف وسط الجيزة، والأنبا إيلاريون ـ أسقف عام غرب الإسكندرية، وعدد كبير من الكهنة والرهبان من كل مكان، بحضور أسر الشهداء.
وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال رسالة التعزية، التي قرأها نيابة عنه الأنبا ثيؤدوسيوس: في هذا التذكار الغالي للأحباء شهداء "احد الزعف" نذكرهم وهم الذين رقدوا علي رجاء القيامة، وصاروا علي نفس الدرب الذي بدا بالقديس مارمرقس الطاهر والشهيد، وفي نفس الكنيسة التي تحمل اسمه المبارك.
وأضاف البابا تواضروس، لقد انتقلوا للسماء في يوم عيد، ونحن نحتفل بذكراهم في أيام الخماسين المقدسة حيث يمتد عيد القيامة إلى خمسين يوما لقد سمعنا الكثير عن حياتهم، وكأن الله اختارهم بحسب مقاصده العلوية ليكونوا إلى جواره، مكللين بأكاليل الوجود بالكنيسة، والارتباط بالصلوات، والشهادة للمسيح.
وكان مدخل كاتدرائية الإسكندرية، شهدت قبل 40 يومًا حادثًا إرهابيًا، استهدفها صبيحة "أحد الزعف" وراح ضحيته 18 شخصًا، منهم 8 أقباط و7 من رجال شرطة، وأصيب 48 آخرون، وتبناه تنظيم داعش "الإرهابي".