تشهد محافظة شمال سيناء، إقبالا محموما على شراء السلاح من قبل الأهالى، تزامنا مع دعوات اسقاط الرئيس يوم 30 يونيو، ورصد الاهالى ارتفاع اسعار الاسلحة خاصة الرشاشات واهمها «الكلاشينكوف» بشكل مضاعف.
وقالت مصادر اهلية، إن اطرافا عدة تقوم بجمع السلاح خشية حدوث انفلات امنى فى حال تدهور الاوضاع فى أعقاب تظاهرات يوم 30 يونيو، وهو الدافع الرئيسى لقيام مواطنين بشراء الاسلحة غير المرخصة. وسحبت وزارة الداخلية فى الساعات الاولى من صباح أمس، عددا من السيارات المصفحة الحديثة التى وصلت الى شمال سيناء أثناء ازمة اختطاف الجنود السبعة الشهر الماضى، كما نقلت ثلاث شاحنات ومدرعات من طراز «جورخا» المتطورة من مقرات مديرية امن شمال سيناء الى خارج المحافظة.
وقال مصدر امنى بمديرية امن شمال سيناء، ان نقل المدرعات سببه حلول موعد صيانتها، بينما رجح مصدر مطلع اخر، ان سحب المدرعات ربما يرتبط باستخدامها فى بعض مناطق القاهرة خلال 30 يونيو.
من جهتها واصلت قوات الجيش تمركزها فى بعض محاور مدينة العريش بمصاحبة قوات الشرطة، ويقوم افراد الامن بتفتيش السيارات والكشف الكترونيا عن هوية الركاب فى اطار حالة الاستنفار التى تفرضها قوات الامن منذ حوالى خمسة ايام فى ارجاء شرق سيناء.
جاء ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه شيوخ قبائل سيناء، استعدادهم لحماية الممتلكات العامة والخاصة، ووقوفهم خلف القوات المسلحة،لحماية البلاد يوم 30 يونيو.
من جانبه أكد الدكتور سليمان عرادة البرلمانى السابق، ان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ولا مكان للاحزاب او الجماعات، مطالبا الجميع بالتكاتف والترفع عن المصالح الشخصية من اجل مصلحة الوطن العليا، مطالبا باغلاق الانفاق الحدودية، جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته قبيلة السواركة بقرية الشلاق بالشيخ زويد، بحضور المحافظ ورؤساء المدن.