-بلومبرج: عائدات تجارة الفائدة تقترب من تحقيق أكبر خسارة منذ 2011 فى 8 أسواق ناشئة
ارتفعت البورصة المصرية اليوم بصورة طفيفة لم تعوض خسائر أمس، متبعة صعود الاسواق الأوروبية فى بداية التعاملات، وكسب المؤشر الرئيسى أى جى إكس30 نحو؟؟ فى حين أن خسائره أمس اقتربت من 1%.
وكانت الأسهم الأوروبية قد صعدت عند الفتح يوم الأربعاء لكن التعافى الطفيف لم يمح خسائر الجلسة السابقة بفعل استمرار مخاوف المستثمرين بشأن النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.6 بالمائة، وسجلت مختلف البورصات والقطاعات الأوروبية ارتفاعات.
وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.7 بالمئة بينما ارتفع داكس الألمانى 0.5 بالمئة وصعد كاك 40 الفرنسى 0.3 بالمائة عند الفتح.
وفى سياق آخر، أظهر مؤشر بلومبرج للعملات أن عائدات تجارة الفائدة فى ثمانى أسواق ناشئة فى طريقها لأكبر خسارة ربع سنوية منذ عام 2011. وهبط المؤشر بنسبة 8.9% منذ مارس الماضى، مسجلا أدنى مستوى منذ 8 أشهر. ودفع الخلاف التجارى المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين مؤشر «إم إس سى آى» للأسواق الناشئة للتراجع دون مستوى الـ 1100 نقطة.
وبحسب رويترز، أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولى أن المستثمرين الأجانب سحبوا نحو 5.5 مليار دولار من اقتصادات الأسواق الناشئة منذ أن رفع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) أسعار الفائدة الأسبوع الماضى.
وبلغ إجمالى حجم التدفقات النازحة من أسهم الأسواق الناشئة نحو 4.2 مليار جولار منذ اجتماع لجنة السياسات النقدية التابعة لمجلس الاحتياطى الاتحادى، بينما جرى سحب نحو 1.3 مليار دولار من السندات.
وقال المعهد إن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما صينية بأكثر من 320 مليون دولار يوم الثلاثاء، فى أول بيع صافى من قبل الأجانب منذ الرابع من مايو.
وعلق المعهد على ذلك فى بيان قائلا إن الصين ظلت تتمتع بالمرونة فى مواجهة نزوح كبير فى التدفقات من الأسواق الناشئة لكن«المخاوف بشأن أثر الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية على واردات الصين قاد إلى تراجع كبير فى التدفقات المتجهة إلى الصين».