عبر هشام الفقى أحد المصريين الذين سافروا إلى روسيا لتشجيع المنتخب الوطنى، عن حزنه بعد الهزيمة من روسيا خاصة بعد تبخر حلم المنتخب فى الوصول إلى دور الـ16 من كأس العالم، مشيرا إلى أن نجله ــ ساجد ــ بكى عقب المباراة على الرغم من صغر سنه حزنا على المنتخب.
وعلى الرغم من الهزيمة بثلاثة أهداف لهدف من أصحاب الأرض والجمهور، فإن هشام أوضح لـ«الشروق» العديد من الإيجابيات التى كان شاهد عيان عليها خاصة فى مدينة سان بطرسبرج التى استضافت لقاء روسيا.
وأكد الفقى أن من أبرز تلك الإيجابيات هو الوجود المكثف للجمهور المصرى فى اللقاء والذى وصل إلى 20 ألف متفرج مما جعل صوت المشجع المصرى يعلو على الروسى فى معظم فترات المباراة.
الجمهور المصرى تجاوب مع كل كرة تذهب لمحمد صلاح نجم المنتخب الوطنى حتى منى مرمانا بالهدف الثانى وقتها قل الحماس.
وبالنسبة للمنتجات المصرية التى كانت تباع قبل لقاء روسيا، فقد أكد الفقى أنها تم بيعها جميعا بسبب الحضور الكبير للمشجعين المصريين، حيث تواجدوا فى كل مكان بمدينة بطرسبرج «الجميلة ــ العريقة» على حد وصف هشام الذى اعتاد على متابعة مباريات النادى الأهلى من الملعب سواء داخل مصر أو خارجها وكذلك المنتخب الوطنى.
وعن تواجد الجمهور الروسى فى مباراة المنتخب الوطنى قال هشام إن الحضور كان من الفئة العليا خاصة وأن تذاكر المباراة كان ثمنها 150 دولار بما يعادل تسعة آلاف روبيل روسى وهو رقم يصعب على المواطن الروسى العادى سداده لمشاهدة مباراة كرة قدم حتى وإن كان منتخب بلاده.
ومن الناحية الفنية قال المشجع المصرى «الأصيل» إن الجماهير المصرية حملت الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى مسئولية الهزيمة من روسيا ومن ثم ضياع حلم الصعود لدور الـ16 بالبطولة الأكبر على مستوى العالم.
وعن تواجد عدد كبير من الفنانين فى فندق إقامة المنتخب الوطنى قبل مباراة روسيا، قال هشام أن المدير الفنى ومدير المنتخب يتحملان المسئولية خاصة أنه لا يمكن منع الجمهور بجميع أشكاله من التواجد ولكن يمكن وبسهولة السيطرة على اللاعبين وعدم احتكاك الجماهير بهم، وهو ما حدث فى عام 2011 وتحديدا مع النادى الأهلى عندما كان يواجه فريق الوداد المغربى فى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا وحدث نفس الشىء وتواجدت الجماهير فى فندق إقامة اللاعبين ولكن البرتغالى مانويل جوزيه كان يشرف بنفسه على دخول وخروج لاعبى الفريق من وإلى قاعة الطعام حتى لا يحتك أى لاعب بالجمهور وبالتالى ينال من تركيزهم.