«البحوث الإسلامية» ينتقد الهجوم على لجنة الفتوى بمحطات مترو الأنفاق - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البحوث الإسلامية» ينتقد الهجوم على لجنة الفتوى بمحطات مترو الأنفاق

كتب - محمد عنتر: 
نشر في: الخميس 20 يوليه 2017 - 7:38 م | آخر تحديث: الخميس 20 يوليه 2017 - 8:24 م
- «البحوث الإسلامية»: نواجه فوضى الفتاوى والفكر المتطرف بالعمل الميدانى
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيى الدين عفيفى، إن الأزهر الشريف يعمل من خلال هيئاته العلمية على تصحيح المفاهيم المغلوطة والفكر المتطرف وفى هذا الإطار فإن المجمع يركز على العمل الميدانى الذى يتيح التواصل مع المواطنين فى الأماكن المختلفة من خلال البرامج المتنوعة التى يقدمها فى هذا الإطار وآخرها البرنامج الدعوى ولجان الفتوى بمترو الأنفاق.


وأضاف عفيفى، فى تصريحات له اليوم، أن تطبيق هذه البرامج بشكل واقعى يستهدف فى المقام الأول استعادة القيم المهجورة فى حياة الناس وهم فى أشد الحاجة إليها مثل: قيمة التراحم والتعاون والمحبة بين الناس، وبيان قيمة المواطنة والانتماء للوطن الذى يستحق أن يضحى كل مواطن بأغلى ما يملك للحفاظ على مقدراته، ومواجهة التحديات الراهنة التى تقف القوات المسلحة بالمرصاد لمن يحاولون النيل من استقرار الوطن بالتعاون مع قوات الشرطة.

وأوضح عفيفى، أن مواجهة الإرهاب لا تنحصر فى الجهود الأمنية فقط، بل لابد من المواجهة الفكرية، وتصحيح الأفكار المغلوطة والتفسيرات الخاطئة للنصوص القرآنية والنبوية التى تستخدم أحيانا لاستباحة القتل والتفجير وتدمير مقدرات الوطن، حيث إن جماعات التكفير والإرهاب تستند فى أعمالها إلى فتاوى مضللة من غير المؤهلين ومن يستخدمون الدين لتنفيذ أجندات سياسية مدعومة بأموال من الداخل والخارج، وهو ما دعا المجمع إلى الانتقال بلجان الفتوى التابعة له والعمل الميدانى لمواجهة هذه الفتاوى المضللة.

وأشار إلى أن الأزهر يقف كرأس حربة فى المواجهة الفكرية من خلال الرد على الشبهات المثارة وتصحيح الفكر المنحرف وتوفير الفتاوى المعتدلة التى تراعى واقع الناس وترفع الحرج عنهم سواء من خلال اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر أو لجان الفتوى المنتشرة فى جميع المحافظات.

وتابع: «فى هذا التوقيت نجد هجوما على لجنة الفتوى بإحدى محطات مترو الأنفاق بدعوى أن هذا ضد الدولة المدنية وغير ذلك مما يقال بدعوى الحرية والتنوير»، متسائلا من الذى سيواجه تيارات العنف ويحمى الوطن والمواطن من فتاويهم؟ وهل حماية المواطن من سؤال غير المؤهلين وتوفير وقته وجهده يعد خطيئة ترتكب؟ إن ما يفعله الأزهر من خلال مجمع البحوث الإسلامية يصب فى مصلحة الوطن والمواطنين، فالأزهر يرفض العداوة باسم الدين واستهداف غير المسلمين، فلا ندرى هل يراد ضرب استقرار الدولة وتقويض الجهود المبذولة فى المواجهة الفكرية باسم الحرية والتنوير أم ماذا؟

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك