غضب إعلامي من إهداء «القرضاوي» لـ«أردوغان» دعم «جبريل» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غضب إعلامي من إهداء «القرضاوي» لـ«أردوغان» دعم «جبريل»

الداعية يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الداعية يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
إعداد- كريم البكري
نشر في: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 2:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 2:58 م

بعدما أفادت منصة اعتصام الإخوان المسلمين في ميدان «رابعة العدوية» بتواجد «جبريل» عليه السلام مع المعتصمين، قال الداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلال زيارته إلى تركيا، إن «سيدنا جبريل» يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبًا بتخصيص مدينة «إسطنبول» لتكون عاصمة الخلافة الإسلامية؛ نظرًا لموقعها وربطها بين عدة ثقافات، ودورها الإقليمي، حسب قوله.

وكعادة تصريحات «القرضاوي» تثير البلبلة وتفتح الباب أمام المعارضة.. فبدأت سهام الإعلام تصوب نحوه.

وكان الإعلامي جمال عنايت، أبرز المعارضين خلال برنامجه «مساء جديد» المذاع عبر شاشة «التحرير»، قائلا: «قلتم قبل ذلك أن جبريل يدعم مرسي، والآن يدعم أردوغان، ربما يكون مصير أردوغان نفس مصير الرئيس المعزول»، وفقًا لتعبيره.

وانتقلت موجة الغضب، لتشمل برنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، للإعلامي أحمد موسى، والذي بدوره قال: «القرضاوي مفتي الإرهاب، ويصدر الفتاوى مقابل الأموال، ويده ملطخة بالدماء، وهذا الرجل معتوه ومجرم، ولا يمكن أن تكون الملائكة وسيدنا جبريل ظهروا لأردوغان الذي سيزيد من أخونة الدولة التركية»، على حد قوله.

رجال الدين يهاجمون «القرضاوي» ويجرمون مواقفه

وبعد انتشار العديد من التصريحات المماثلة للقرضاوي، قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن «تلك التصريحات تثير الفتن، وتحرض على استحلال الدماء والعدائية»، مؤكدًا أن «كل من يستحل الدماء يعتبر مرتدًا عن الشريعة الإسلامية»، وفقًا لقوله.

«الهلباوي»: استغلال سيرة «جبريل» يسيء للإسلام

فبرغم انتمائه السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الدكتور كمال الهلباوي، المفكر الإسلامي، أدان في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، ما تردد على منصة «رابعة العدوية» وما قاله «القرضاوي»، مؤكدًا أن توظيف سيرة الملائكة في الحديث عن السياسة أمر يسيء للإسلام.

وتابع: «هل لو خسر أردوغان الانتخابات المقبلة سيقول القرضاوي إن جبريل تخلى عنه؟»، حسبما قال.

شلال تأييد «القرضاوي» لأردوغان لا يتوقف

ولم تكن تصريحات «القرضاوي» هي الأولى من نوعها في دعم الرئيس التركي، ففي الثاني من إبريل عام 2014 تقدم «القرضاوي» بتهنئة أردوغان بفوز حزبه في الانتخابات البلدية، قائلا في رسالة عبر موقعه الرسمي: «سجدنا سجدة الشكر لله، ودعوناه أن يتم عليكم نعمته، ويحرسكم بجند من جنده، ويؤيدكم بروح من عنده، ويحفظكم بعينه التي لا تنام، ويخرس ألسنة الكائدين لكم، وأن يوفقكم دائمًا لترقية تركيا وتنميتها، لتكون عضدًا للإسلام وسندًا للمضطهدين وستارًا للمستضعفين»، حسبما جاء في رسالته.

وفي الثامن من أغسطس 2014، دعا «القرضاوي»، الشعب التركي لانتخاب «أردوغان» في الانتخابات الرئاسية الجديدة، قائلا في رسالة عبر صفحته الرسمية: «إن أردوغان الرجل القوى الأمين، الحفيظ العليم، المخلص لبلده ودينه وأمته، الذي أثبت بقدرته وشجاعته، وذكائه ورؤيته، وإخلاصه وسعة أفقه، وقوة حزبه، وائتلاف الشعب معه، أنه الرجل الصادق الذي أمرنا الله أن نكون معه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك