المحافظات تقترب من «يوم الغضب» بسبب الكهرباء.. إغلاق 30 مصنعا وتلفيات لا حصر لها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المحافظات تقترب من «يوم الغضب» بسبب الكهرباء.. إغلاق 30 مصنعا وتلفيات لا حصر لها

ظلام
ظلام
مي زيادي
نشر في: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 7:39 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 7:45 م

زادت حالة السخط الجماهيري من تكرار انقطاعات الكهرباء لفترات طويلة، وبشكل عشوائى، وهو ما يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وتضرر المستشفيات.

ففى أسيوط، تعطلت أجهزة التنفس الصناعى والسونار «الأشعة»، وقالت مصادر بمديرية الصحة إن مديرى المستشفيات المركزية بنحو 8 مراكز أرسلوا مذكرة إلى الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل الوزارة، تتضمن معاناتهم وشكواهم من توقف بعض الأجهزة الخاصة فى غرف العمليات، بسبب انقطاع الكهرباء، مما يشكل خطورة على حالة المرضى.

وقالت مصادر مسئولة، إن تكرار انقطاع التيار تسبب فى إغلاق 30 مصنعا بالمناطق الصناعية بالزرابى والعوامر وبنى غالب، مشيرة إلى أن المحافظ اللواء ابراهيم حماد، خاطب وزير الكهرباء والمهندس علاء عبدالعزيز، رئيس منطقة كهرباء مصر الوسطى، للمطالبة بعدم تخفيف الأحمال على المناطق الصناعية حفاظا على المستثمرين، وأوضحت المصادر أن الانقطاع تسبب فى توقف مطاحن شركة مصر الوسطى، وتم إخطار المحافظ، خوفا من توقف المخابز لعدم وصول حصة الدقيق.

وفى المنيا، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من الأهالى بمراكز «سمالوط، المنيا، مطاى، مغاغة، ملوى، ديرمواس» بالتضرر من قطع الكهرباء عن الطرق الفرعية والرئيسية الموصلة إلى قراهم، وانتشار اللصوص عليها وتعرضهم للسرقات والتفتيش اليومى، وأكد محمود حسين، بقرية زاوية سلطان، أن انقطاع الكهرباء عن الطرق الموصلة لقريته أدى لظهور عصابات الطرق، وقالت سلوى أحمد على، موظفة، إن قطع الكهرباء المستمر على الطرق تسبب فى موت طفلها أحمد، 6 سنوات، بعد أن تعرض للدغة ثعبان وحاولت نقله لمستشفى المنيا العام لقربها، إلا أن الكل رفض لخوفهم من قطاع الطرق، وفى النهاية توفى نجلها.

وفى الفيوم، بات انقطاع التيار الكهربائى أزمة مستعصية على الحل، تسببت فى تعطل الأجهزة الكهربائية، يقول مصطفى عبدالعليم، صاحب مخبز، إنه تعرض لخسائر مالية وصلت لأكثر من 1500 جنيه، بسبب انقطاع التيار فجأة، حيث تعطل موتور الماكينة الخاصة بخلط الدقيق، وكلفه شراء موتور جديد 1200 جنيه، وعبرت سامية جمعة، عاملة بإحدى المدارس، عن استيائها من تكرار انقطاع التيار، والذى تسبب فى خسارتها ثلاجة كهربائية، ما كلفها أكثر من 600 جنيه، وأكد خالد عزت، فنى كهرباء، أنه خسر جهاز «ريسيفير»، ولتفادى المشكلة قرر تركيب جهاز منظم كهربائى بالمنزل وهذا الجهاز يبدأ سعره من 500 جنيه ويصل لأكثر من 2000 جنيه.

وفى سوهاج، تسبب انقطاع الكهرباء وعودتها بشكل مفاجئ فى احتراق محول كهرباء بالشعارنة، وأكد أحمد السيد هاشم، فنى كهرباء، أن احتراق المحول يرجع لعودة التيار الكهربائى بالمحول بعد انقطاعه، وكذلك وجود أعطال فنية بالكشك، ولم يتم اتهام أحد بالتسبب فى ذلك، وعبر الأهالى عن غضبهم، مؤكدين رفضهم دفع الفواتير حال استمرار المشكلة، حيث تجاوزت مدة الظلام أكثر من 12 ساعة، وقال أحمد الهوارى، موظف، إن سياسة شركة الكهرباء تعتمد على قطع الكهرباء بشكل عشوائى عشرات المرات لمدة لا تتعدى دقيقتين، الأمر الذى أتلف عشرات الأجهزة الكهربائية، فيما دعا مجموعة من النشطاء إلى تحرير محاضر بأقسام الشرطة ضد الوزارة.

وفى كفر الشيخ، تسبب استمرار انقطاع التيار اليومين الماضيين، لأكثر من 14 ساعة، فى حدوث شلل تام بمختلف الأنشطة التجارية والصناعية، وهو ما أدى إلى خسائر تقدر بعشرات الملايين، كما أدى الانقطاع إلى توقف الأجهزة الطبية بمستشفيات كفر الشيخ العام والعبور والصدر والرمد، مما عرض حياة المرضى للخطر، كما انقطع التيار عن مبنى المحافظة ومجالس المدن والوحدات المحلية لساعات طويلة، مما دفع المحافظ ورؤساء المدن إلى عمل جولات ميدانية لتفقد أحوال الشارع.

وفى الشرقية سادت حالة غضب بين المترددين على السجلات المدنية بمدينة الزقازيق ومنيا القمح وديرب نجم، لتكرار قطع التيار الكهربائى وتعطل أعمالهم، فيما وقفت عشرات السيارات أمام محطة وقود التعاون بمنيا القمح لقطع الكهرباء وتوقف قادة السيارات مدة أكثر من ساعة حتى عودة التيار، وتشغيل مضخات المحطة.

وفى البحيرة، دعا مجموعة من النشطاء السياسيين إلى تدشين حملة باسم (مش دافعين)، احتجاجا على انقطاع التيار بشكل متكرر ولمدد طويلة، ورسم لوجو للحملة تم نشره من خلال موقع «فيس بوك» ويصحبه عبارات تدعو المواطنين إلى عدم دفع الفواتير فى ظل تردى الخدمة.

اقرا ايضا:

«فيروس الكهرباء» يصيب المرحلة الثالثة لمنظومة الخبز بالجيزة بـ«الشلل»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك