قال أحمد محمد حسن، الذي عرّف عن نفسه بأنه أحد المتورطين في العمليات الإرهابية لجماعة الإخوان، إن دموع أهالي الشهداء دفعته للاعتراف بالانتماء إلى «كتائب الإخوان المسلمين»، حسب قوله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً» المذاع عبر شاشة «دريم2»، أنه تم تكليفه بتدمير قرية «دلتا شرم»؛ نظرًا لإقامة العديد من الضباط بها، قائلاً: «رفضت الاستمرار في تلك العملية، ولم أعطي أي معلومة للتنظيم، خوفًا من الدماء التي ستسيل»، حسبما قال.
وتابع: «أقسم بالله العظيم، أقول كل ما حدث، وأنا أستاهل أي عقاب سيتم إقراره عليّ»، على حد قوله.
وردًا على سؤاله بشأن العمليات المتورط في تنفيذها، أوضح أنه رفض المشاركة في عملية تفجير «محطة كهرباء طلخا»، متابعًا: «أنا قلت لقياداتي إني مش هسافر المنصورة، ورفضت أذية الشعب المصري والأطفال»، وفقًا لوصفه.
وعن اجتماعات التنظيم والتحضير للعمليات التخريبية، أشار إلى عدم وجود مكان ثابت للاجتماعات، وكان من المرفوض الاجتماع في منزل أي عضو أو قيادة، تحسبًا للظروف الأمنية.
وأنهى مداخلته قائلاً: «بعد ما كنت مع جماعة الإخوان وفي صفهم وبرشحهم، أنا برفضهم الآن وبقف ضدهم، وأنا لو لم أكن صادقًا كنت سأخشى الحوار مع الإعلام، وتوجهت اليوم للأمن الوطني للإدلاء بما لدي من معلومات، ولم أتمكن من الدخول»، حسب تعبيره.
وطالب بأن يتواصل مع أي شخص من الجهات الأمنية، من أجل كسب حماية رجال الأمن والمجتمع؛ نظرًا لما يمكن أن يلحق به من أضرار جرّاء تلك الاعترافات التي تدين جماعة الإخوان، حسب قوله.