«فيروس الكهرباء» يصيب المرحلة الثالثة لمنظومة الخبز بالجيزة بـ«الشلل» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فيروس الكهرباء» يصيب المرحلة الثالثة لمنظومة الخبز بالجيزة بـ«الشلل»

منظومة الخبز المدعم .. أزمة لا تنتهي
منظومة الخبز المدعم .. أزمة لا تنتهي
صدام الحسيني
نشر في: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 7:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2014 - 7:47 م

من أزمة ماكينات الصرف الآلي إلى مشاجرات بين المواطنين خلال المرحلة الثانية من تطبيق منظومة الخبز الجديدة بالجيزة إلى مرحلة ثالثة جاء خلالها انقطاع الكهرباء عن الأفران «ليزيد الطين بلة»، بمناطق هذه المرحلة ببولاق الدكرور وإمبابة والوراق والعجوزة والدقي بواقع 513 مخبزًا.

وبطبيعة الحال، لم يخل أول أيام المرحلة الثالثة، الأربعاء، من صراخ المواطنين والوافدين، فيما واجه أصحاب المخابز انقطاع التيار الكهربائي بشراء مولدات كهربائية وصل سعر المولد الواحد إلى 25 ألف جنيه.

«أزمة مغتربين.. ظلم كبير»

في سياق ما سبق، قال صاحب مخبز بمنطقة إمبابة -رفض ذكر اسمه: «إن منظومة الخبز الجديدة بها مشاكل كثيرة فماكينات الصرف لا تعمل بكفاءة، وأغلب البطاقات لا تقبلها وتُسقط فردًا من أفراد الأسرة المستحقة وما زاد على أربعة أفراد تُسقط فردين منها، والبطاقة التي تضم فردًا واحدًا لا تقبلها من الأساس، ولا تحسب الإجمالي الذي يصل إلى ألف رغيف».

وتابع: «منذ الصباح ونحن في مشاجرات مع المواطنين.. أغلب الناس هنا لا يمتلكون بطاقة تموين ومغتربين ويريدون الحصول على الخبز والكارت الذهبي الذي أعطته الوزارة لي به 1200 رغيف ونفدت بعد ساعتين من العمل في الصباح.. وكان من الأولى أن تصدر وزارة التموين بطاقات كافية للمواطنين قبل تطبيق المنظومة الجديدة».

في الوقت نفسه، اشتكت «ميادة منصور – مواطنة بمنطقة إمبابة» من أنها لم تحصل على حصتها كاملة اليوم ولديها ثلاثة أفراد مسجلين على بطاقة التموين والماكينة صرفت العيش لفردين فقط، قائلة: «ده ظلم كبير لينا.. إحنا بنعتمد على العيش المدعم بشكل كبير كل يوم».

«مغلق بأمر الكارت الذهبي»

وفي إمبابة أيضًا، أغلق مخبز محمد مكاوي أبوابه، وعند السؤال عن السبب، أكد أحد الجيران أنه لم يحصل بعد على ماكينة الصرف حتى الآن فقرر صاحب «الفرن» عدم العمل اليوم، مضيفًا: «ماخدناش عيش النهارده واشترينا عيش سعر الرغيف 35 قرش.. ده ظلم وإهدار لحق المواطن المصري».

أما «محمد طلبة – صاحب مخبز بمنطقة بولاق الدكرور» فطالب وزارة التموين بإجبار موظفيها ومفتشيها على متابعة تطبيق منظومة الخبز على أرض الواقع للوقوف على الماكينات التي تحتاج صيانة ومشاكل المغتربون ومن لا يملكون بطاقة صرف خبز وعدد الذين يملكون بطاقات الخبز لا يتجاوز 30%.

وأضاف «طلبة»: «الناس اشتبكت مع بعضها بالأيدي اليوم ومعنا بسبب الزحام.. كل الناس بيطالبونا بصرف الخبز دون الكارت من حصة الوافدين»، متسائلا: «هي الحصة هتكفي مين ولا مين؟!»

وشدد على أن مخبزه يحتاج ستة آلاف رغيف لتغطية أهالي المنطقة، وليس 2500 كما حددت له المحافظة، مضيفًا: «لدينا مستحقات متأخرة لدى الوزارة نريد صرفها لنواصل التجربة الجديدة التي اتفقت الوزارة معنا على صرف المستحقات كل 24 ساعة حتى نستمر في تطبيقها.. وكمان قطع الكهرباء يفسد 120 رغيفا على سير الفرن في كل مرة بيقطع فيها».

«الوزير يتمسك بالمنظومة»

على الجانب الآخر، لا يزال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، يتمسك بمنظومة الخبز المدعم، خصوصًا مع تأكيده أنه سيتم توفير ماكينات محمولة متنقلة لبيع الخبز المدعم لأصحاب المخابز البلدية المدعمة في المناطق التي لا توجد فيها مخابز بهدف توفير الخبز لكل المواطنين.

كما شدد، خلال اجتماع مع بعض رؤساء شعب المخابز البلدية بالاتحاد العام للغرف التجارية وهم القاهرة والجيزة والمنيا والشرقية وبورسعيدـ على أنه جار حاليًا تحويل كل بطاقات التموين الورقية إلي بطاقات ذكية وسيتم استخراج كروت ذكية مجمعة لصرف الخبز لمراكز الأيتام والمستشفيات والمصانع والشركات.

اقرا ايضا:

المحافظات تقترب من «يوم الغضب» بسبب الكهرباء.. إغلاق 30 مصنعا وتلفيات لا حصر لها



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك