مع تواصل المظاهرات المنددة بمقتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون، على يد شرطي الأسبوع الماضي، قالت داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية والإنمائية، إن ما يحدث بولاية ميزوري الأمريكية هو قمع وإساءة للمتظاهرين السلميين من قبل الشرطة الأمريكية.
وأضافت مديرة مركز ابن خالدون، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «مساء جديد»، المذاع على «التحرير»، الأربعاء، «أرسلنا خطابين إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير العدل الأمريكي، لنعرب فيهما عن استيائنا واستنكارنا لما يحدث للمتظاهرين في الولايات المتحدة الأمريكية على يد قوات الأمن.. ودورنا أن نراقب أوضاع حقوق الإنسان في كل مكان».
وأشارت «زيادة»، إلى أن المركز تواصل مع حملة مايكل براون، وتم التنسيق معهم على الخطوات الواجب اتخاذها خلال الأيام المقبلة، مضيفة «نحاول إيصال رسالة لواشنطن، أن القاهرة لم تعد رد فعل، وأن من حقنا مراقبة أوضاع حقوق الإنسان بها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من أزمات مثلما تعاني مصر من بعض المشكلات».