أعلنت صحيفة «الإندبندنت»، وفاة شقيق الطفل السوري عمران داقنيش الذي أصبحت صورته رمزا لمعاناة المدنيين في سوريا، خلال الأيام الماضية.
علي داقنيش الطفل ذو العشر سنوات، أصيب مع شقيقه وباقي أسرته في القصف الذي شنه قوات جوية على منزلهم ليلة الأربعاء الماضي بحسب صحيفة الإندبندنت، وتم نقله إلى المستشفى مع والديه وأقاربه، ولكنه توفي اليوم السبت متأثرا بجراحه.
كانت أسرة داقنيش تتجمع في منزل لهم أثناء القصف، وتم سحبهم من تحت الأنقاض، بينما ظل الطفل على سرير الموت موصلا بالأنابيب حتى التقط أنفاسه الأخيرة.
وقال والده أبو علي لصحيفة التلغراف إن ابنه الأكبر كان خارج المنزل يلعب مع أصدقائه عندما وقع الانفجار، بينما كان يجلس هو وزوجته وابنتيه على أريكة في الدور الأول للمنزل، مشيرا إلى مدى الأم الذي شعر به وهو يرى أولاده يتساقطون أمام عينيه.