قال اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إنه تم الاستعانة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة لتحديد عناصر «داعش» الهاربة بجبال محافظات الصعيد، موضحا أنه هناك حملات مستمرة بمختلف القرى والمراكز المتاخمة للجبال والصحراء التي يتخذ منها الإرهابيين والخارجين عن القانون مأوى لهم.
وأضاف «شكر» في تصريحات لـ«الشروق»، أن هناك تقنيات حديثة للتعامل مع تلك المناطق ذات الحدود الخاصة والطبيعة الخاصة يتم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية والطائرات للتعامل السريع معها، وأن محافظة أسيوط اعتادت على وجود تلك العناصر، كوجود عناصر إرهابية بجبل القوصية التي تم التعامل معها بالطائرات وتصفيتهم.
وأوضح مدير أمن أسيوط، أن التمشيط الأمني مستمر لانفتاح حدود المحافظات على بعضها البعض، الأمر الذي يعرضها لإيواء الهاربين من محافظات: «قنا، وسوهاج، والمنيا»، ولكون قرى ومراكز الظهير الصحراوي معتادة على وجود العناصر الخارجة عن القانون والإرهابية، فيتم تتبعها بشكل دائم.
مختتما أنه يتم التعامل السريع عقب ورود أي معلومات من بدو الصحاري الذين يسكنون بالقرب منهم؛ لأنهم يستطيعون تحديد هوية الخارجية منذ وقت وجودهم.