عضو بالغرفة التجارية يطالب بحماية أفراد الحراسة المدربين من دخلاء المهنة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو بالغرفة التجارية يطالب بحماية أفراد الحراسة المدربين من دخلاء المهنة

كتب-محمود العربي:
نشر في: الأحد 20 أغسطس 2017 - 6:43 م | آخر تحديث: الأحد 20 أغسطس 2017 - 6:43 م

قال مينا نسيم، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة وعضو الأكاديمية الدولية للأمن الوطني بأمريكا وعضو المنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة، إن العاملين بمهنة الحراسات الخاصة في شركات الأمن في مصر يتعرضون للتشويه حاليًا بسبب الدخلاء عليهم الذين لا يحصلون على تدريبات معتمدة حكوميًا حتى أصبح يتم الخلط بين الحراسات الخاصة «حماية الشخصيات الهامة»، وبين مفتولي العضلات فقط.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أنه أصبح هناك «مرتزقة»، يعملون في هذا المجال ولا تمثلهم هذه المهنة الراقية بأي شكل ومنهم من يُهتم بحقن عضلاتهم بالهرمونات ما جعل البعض ينظر إلى المهنة على أنها «عيب»، مشددًا على ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص وأي شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط ويعمل في مهنة الحراسات تحت إطار غير قانوني وغير مُدرب ويعتمد على الردع الأمني بالشكل والعضلات بدون تدريب.
وأوضح أن الحارس الشخصي لديه مهارات تدرب عليها من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة ونتيجه الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية أدى هذا إلى تدني المهنة الراقية للحارس الخاص لصورة ونموذج الخارج عن القانون، وفِي بعض الأحيان يُطلق عليه «البلطجي»، مع أن مهنة الحارس الخاص أو البودي جارد ضمن أفضل المهن وأرقاها حيث إنه يكون مستعدًا للتضحية بحياته من أجل أداء واجبه ويعمل بها المتقاعدون من الجيش والشرطة والمدنيين المدربين على أعلى مستوي.

وذكر أنه رغم رعاية ودعم وزارة الداخلية من خلال إنشاء معاهد تدريبية وتغيير المناهج التدريبية وتطويرها باستمرار من قبل الوزارة لرجال الأمن الخاص، وما تم تحقيقه من طفرة جيدة لتغيير مفهوم البودي جارد واختيار وإعداد كوادر قادرة ومؤهلة للخوض بمجال هذا العمل وتقنين الوضع لجعلهم قادرين على مساعدة الجهات المعنية على إنفاذ القانون دون الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن إلا أن هناك من يعملون في هذه المهنة بدون خبرة أو تدريب في بعض الشركات التي تُعين لديها من هم دون الكفاءة ومفتولي العضلات فقط نتيجة لبحثها عن فرد أمن بسعر زهيد.

ونوه أيضًا بضرورة تشديد الرقابة والمتابعة لاشتراطات وزارة الداخلية على شركات الأمن والحراسة عن طريق التأكد من اجتياز فرد الأمن دورات تدريبية تؤهله للعمل وإجادته للقراءة والكتابة وأن لا يقل سنه عن 21 عامًا، على أن تكون دورات التدريب معتمدة من وزارة الداخلية؛ لأن الرقابة تحد من الدخلاء وتمنح فرص أكبر لأصحاب الخبرة والمهارة المعتمدين من الجهات الرسمية في العمل.

وأكد عضو الأكاديمة الدولية للأمن الوطني بأمريكا، أن شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة، مضيفًا أن بعض الشباب يؤدون تمرينات عضلية والحقن بالهرمونات ما يجعلهم مفتولي العضلات بهدف العمل في مهنة البودي جارد دون تدريبهم على التعامل النفسي والتقني مع المواقف التي يتعرضون لها أثناء عملهم في حماية الشخصيات الهامة وتحول البعض منهم إلى بلطجية يتم الاستعانة بهم في المشاجرات أو مشكلات الأراضي أو بعض الملاهي الليلية والكافيهات ومع عدم تدريبهم نتج عن ذلك الكثير من المشكلات آخرها مقتل شاب على يد بودي جارد بأحد كافيهات بمصر الجديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك