مدير «سي آي إيه» السابق يهدد بمقاضاة ترامب بعد سحب تصريحه الأمني - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير «سي آي إيه» السابق يهدد بمقاضاة ترامب بعد سحب تصريحه الأمني

كتبت_ سمر أحمد:
نشر في: الإثنين 20 أغسطس 2018 - 4:02 م | آخر تحديث: الإثنين 20 أغسطس 2018 - 4:02 م

- محامي ترامب: الرئيس الأمريكى قد يقع في فخ الشهادة الزور حال موافقته على لقاء محقق التدخل الروسي


هدد المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" جون برينان، أمس الأحد، بمقاضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعدما ألغى الرئيس التصريح الأمني الخاص به.


وأكد برينان في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية أنه "لا يخشى الخطوة التي اتخذها ترامب بحرمانه من الاطلاع على المعلومات السرية"، مشيرا إلى أن عددا من المحاميين تواصلوا معه، وهو يبحث حاليا الخيارات القانونية المتاحة أمامه.


وأكد أن قرار ترامب بالغاء تصريحه الأمني يهدف إلى تخويف المسؤولين الحاليين والسابقين. وأضاف: "كانت إشارة واضحة، إذا تجاوزت حدودك معه (ترامب)، فسيستخدم كل الأدوات التي في حوزته لمعاقبتك".


وأكد برينان أن خطوة ترامب تعتبر مثالا على نهجه "البشع" في السلطة، وقال: "سأفعل ما بوسعي للحيلولة دون حدوث مثل هذه الانتهاكات في المستقبل، وإن تطلب الأمر الذهاب إلى المحكمة، سأذهب".


في المقابل، عبّر مسؤولون في المخابرات عن قلقهم من تصريحات برينان، مشيرين إلى أنه خاض في السياسة كثيرا بانتقاداته للرئيس الأمريكي، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية".


وقال المدير السابق للمخابرات الوطنية جيمس كلابر إن برينان أصبح مثل "قطار بضائع وسيتحدث بما يخطر بباله"، مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين كل المسؤولين المهددين بسحب تصاريحهم الأمنية، هو أنهم جاهروا بالمعارضة مدفوعين بقلق حقيقي بشأن المخاطر أو التهديدات للمؤسسات والقيم.


بدوره، ندد رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ ريتشارد بور بتصريحات برينان لأنه "يزعم أنه يعلم يقينا أن حملة ترامب تواطأت مع قوى أجنبية"، قائلا: "إذا كان تصريحه (برينان) يستند إلى معلومات مخابراتية شهدها منذ تركه منصبه، فهذا يشكل خرقًا مخابراتيًا. وإذا كان لديه معرفة شخصية أو أدلة على التواطؤ، فيجب أن يتم الكشف عنها للمحامي الخاص وليس لصحيفة نيويورك تايمز"، في إشارة إلى المقال الذي كتبه برينان في الصحيفة.


من جانبه، هاجم رودي جولياني، محامي ترامب، برينان ووصفه بأنه أحد "أكبر المخادعين" في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه "في حال كان يوجد المزيد مثل برينان، فللرئيس كل الحق في سحب التصاريح الأمنية منهم ".


وتابع قائلا: "برينان اتهم الرئيس بالخيانة، هو يقول أنه لا يملك دليلا على ارتكاب الرئيس لجريمة، هذا يعد تدخلا سياسيا منفلتا".


إلى ذلك، قال جولياني إن ترامب قد يقع في فخ "الشهادة الزور" في حال وافق على إجراء مقابلة مع المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.


وأكد جولياني أنه لن يتسرع في الموافقة على المقابلة بين مولر وترامب حتى لا يقع الأخير في فخ "الشهادة الزور"، مشيرا إلى أن "الحقيقة ليست هي الحقيقة" موضحا ذلك بأن "الحقيقة من وجهة نظر أحدهم ليست هي الحقيقة".


وأعرب جولياني عن تشككه من اجراء المقابلة بين ترامب ومولر، لأن المحقق الخاص قد يصدق أقوال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي أو أقوال شهود آخرين في حال تعارضت مع أقوال الرئيس، مشيرا إلى وجود "فجوة في المصداقية بين الاثنين (مولر وترامب)".


من جهته، دعا ترامب مولر إلى التحقيق مع هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية آنذاك، قائلا على حسابه بموقع "تويتر": "لا تواطؤ ولا عرقلة إلا من جانب هيلاري والديمقراطيين"، مضيفا أن مولر "يرفض حتى النظر في الأمر" على الرغم من الاستقالات وأعمال الفساد، مشيرا إلى برينان ومدير مكتب (إف.بي.آي) السابق جيمس كومي ونائبه آندرو ماكيب، و"أكاذيب" العميل الفيدرالي بيتر ستروك على الكونجرس، ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك