فجر الدكتور «وليد عبده»، الباحث بعلوم علاج السرطانات بالحيوانات، بكلية الطب البيطري، بجامعة كفرالشيخ مفاجأة من العيارالثقيل؛ حيث أكد أن مختلف الأخبار التي تناولتها المواقع الإلكترونية نقلا عن وكالة أنباء عربية عن رغبة الحكومة اليابانية في التعاقد على مليون حمار مصري، أخبار غير دقيقة بالمرة.
مؤكدًا أنه ظل يبحث في اليابان في مهمة عمل لمدة ثلاث سنوات متصلة، تأكد من خلالها أن الجامعات اليابانية والشركات اليابانية، ألغت الأبحاث والتجارب على الحيوانات تمامًا؛ وذلك رحمة بتلك الحيوانات، وأشار أن الحكومة اليابانية تعبرعن تقديرها لتلك الكائنات؛ بتخصيص يوم سنوي تضع فيه باقات الزهور على الحيوانات؛ تقديرًا لأرواحهم.
وأضاف، أن الحكومة اليابانية والشعب الياباني، شعب طيب ومحب لكل الحيوانات؛ ولذلك فقد ألغوا جميع الأبحاث على مختلف الحيوانات، واستطرد الطبيب قائلاً: "علمت من أصدقائي في اليابان، أن اليابانيين منزعجون من ذلك الأمر، لأنه غير صحيح "، مشيرًا إلى أنه يشعر بالقلق من عدم إرسال المؤسسات اليابانية بعثاتها إلى مصر، بسبب تلك الأخبار غير الدقيقة.
ودعا الدكتور «وليد عبده»، كل طبيب مصري صرح بذلك الأمر، أن يتحرى الدقة جيدًا؛ لأنه أمر علمي، كما أضاف أنه يتكلم عن اليابان التي ظل يتعلم ويعمل باحثًا بها لأكثر من ثلاث سنوات، اطلع خلالها بصفة شخصية على حبهم الشديد للحيوانات، وبعدهم عن إجراء أية تجارب عليهم.
وبالحديث عن إسرائيل، وموضوع استيراد الحمار المصري، أكد الباحث بعلوم علاج السرطانات بالحيوانات، أنه لا علم له ما إذا كانت إسرائيل قد أرسلت للحكومة المصرية تطلب ذلك الأمر أم لا.
وكانت أخبار قد نشرتها العديد من الصحف والمواقع الإخبارية منذ عشرة أيام، قد كتبت على لسان أستاذ مصري شهير في الطب البيطري، تشير إلى أن شركة يابانية قد أرسلت إلى مصر تطلب شراء مليون حمار مصري؛ لإجراء أبحاث تخص علاج مرض السرطان، وأن إسرائيل في المقابل قد أرسلت أيضًا تطلب 100 ألف حمار مصري، وأن الحكومة المصرية قابلت الطلب الإسرائيلي بالرفض.