قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم السبت، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات الجماعة المتهمين في قضية التخابر، لجلسة 29 سبتمبر المقبل، لسماع شهادة اللواء عادل عزب الرئيس الأعلى للشهيد المقدم محمد مبروك.
وتم التصريح لدفاع المتهمين، بالحصول على تقرير الاتصالات، وشهادات التحركات المنوه عنها بالجلسة الماضية، وبعرض المتهم خيرت الشاطر على لجنة الكلى، وضم التقارير الطبية الخاصة بالمتهم أيمن على واتخاذ اللازم.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشاريين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
يحاكم في هذه القضية الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و33 آخرون من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، لاتهامهم بالتخابر لصالح جهات أجنيبة، بهدف زعزعة الأمن الداخلى، وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.
كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إلى المتهمين أنهم خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية، قاموا بالتخابر مع «حماس» للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم.