فتحت غالبية مدارس الوجه البحري أبوابها، السبت، في بداية العام الدراسي الجديد، فيما تستقبل باقي المدارس طلابها تباعًا، وفقًا للجدول الذي وضعته وزارة التربية والتعليم.
وكان الملمح الأبرز في أول أيام الدراسة، الانتشار الأمني المكثف والملحوظ، وكذلك عدم التزام مسؤولي مديريات وإدارات التعليم مكاتبهم، حيث نشطت الجولات والزيارات الميدانية، للتأكد من انتظام سير العملية التعليمية منذ اللحظة الأولى، وهو ما كان لافتًا في محافظة البحيرة.
وانتشر مديرو المديريات ومديرو الإدارات التعليمية في المدارس، السبت، في جولات مكوكية، كان الهدف منها تغطية العدد الأكبر من المدارس، وفقًا لتعليمات الدكتور إبراهيم التداوي، وكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة، والذي قال لـ«الشروق»: إن الكتب المدرسية وصلت إلى جميع المدارس.
وفي محافظة كفر الشيخ، استقبلت المدارس والمعاهد الأزهرية طلاب المراحل المختلفة، بالتزامن مع الجولات التي أجراها المحافظ المستشار محمد عزت عجوة، وحسن دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، فيما تفقد مدير الأمن اللواء عبد الرحمن شرف، عددًا من الأكمنة الأمنية، وكذلك التمركزات والانتشار الشرطي في محيط المدارس.
ولم يختلف الوضع في محافظة الشرقية، والتي استقبلت مدارسها نحو مليون و400 ألف طالب وطالبة، في ظل انتشار مكثف لسيارات الشرطة أمام المدارس، مدون عليها عبارة «الإغاثة المدرسية».
ومر المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز على عدد من المدارس لتفقد سير الدراسة في يومها الأول وفتحت 105 مدارس بمختلف الإدارات التعليمية بدمياط أبوابها لاستقبال الطلاب من إجمالي 855 مدرسة تبدأ أعمالها غدًا، وسط إجراءات أمنية مشددة، بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة وأمن التربية والتعليم.