قال نائب الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي: إن «الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من كان يريد المصالحة، وآخر من وافق على استخدام القوة لفض اعتصام رابعة العدوية».
وأضاف برهامي في مقطع فيديو بثه موقع «الفتح» التابع للدعوة السلفية، اليوم السبت، دون أن يحدد تاريخ ومكان تسجيل المقطع، أن «دراج» يشهد على ذلك الأمر، في إشارة إلى عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان.
وأكد برهامي أن الدعوة السلفية ساندت الرئيس السيسي بهدف بقاء الدولة والحفاظ على مؤسساتها، مشيرًا إلى وجود «ظلم وفساد في مؤسسات الدولة، لكن الشعب المصري لا يستطيع العيش دون الأمن أبدًا».
من جانبه قال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية: إن حزب النور والدعوة السلفية أطلقا مبادرة مع 30 يونيو بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة كانت بمثابة «طوق نجاة لجماعة الإخوان، وخروجًا حكيمًا من المشهد الأليم، ولم نلاقِ إلا التخوين والرمي بالنفاق بل والتكفير من قبل الإخوان».
وأكد نصر، عبر صفحته الشخصية على موقع (فيس بوك)، اليوم، أن «الأحداث أثبتت أن الدعوة كانت على قراءة صحيحة للواقع، ودعينا إلى الانتخابات المبكرة مراعاة للمتغيرات في المشهد واستكشافًا للمخاطر المحدقة من بعيد، وإذا نفذها الإخوان لما كان هناك قطرة دم واحدة ولسلمت الحركة الإسلامية كلها مما أصابها».
وأضاف: «طالبنا جماعة الإخوان بالاستجابة للمبادرات التي طرحت اجتنابًا للصدام ومراعاة لموازين القوى على الأرض، والكف عن خطاب التكفير والكراهية، لكنهم أصروا على المراهنات الخاسرة والسير في الطريق المسدود، والتصميم على عدم الإفاقة من الغيبوبة».