قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «ظاهرة الإرهاب أصبحت تمثل خطرًا على السلم والأمن الدوليين».
وأوضح «السيسي» خلال كلمته بالدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن «التصدي للإرهاب لن يحقق غايته إلا من خلال التعامل مع جذور الأزمة، والمواجهة الحاسمة للتنظيمات الإرهابية، والتصدي للأفكار والأيدولوجيات المتطرفة».
وأضاف أن «مصر تدعو المجتمع الدولي لاعتماد منظور جديد لمكافحة الإرهاب»، مطالبًا باتخاذ كافة التدابير اللازمة لعدم استغلال الإرهابيين للتقدم العلمي والتكنولوجي، من خلال وقف بث القنوات والمواقع الإلكترونية التي تحرض على العنف والتطرف.
وتابع «الإرهاب أصبح آفة هذا الزمان، لذلك علينا العمل سويًا على تأسيس قيم التعايش وقبول الآخر، وتسخير الثقافة والقدرات التكنولوجية لصالح التنمية، وتحقيق السلام».
واختتم كلمته، قائلًا: «على البشرية استعادة جوهر إنسانيتها، من خلال الاتحاد لمواجهة التحديات»، مضيفًا: «مصر تؤكد حرصها على تحقيق التعايش، الوصول لعالم أكثر أمنًا ورخاءً لأجيالنا القادمة».