الجيش الليبى يسيطر على معظم مدينة صبراتة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى يسيطر على معظم مدينة صبراتة

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأربعاء 20 سبتمبر 2017 - 7:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 سبتمبر 2017 - 7:27 م
نجحت قوات الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم، فى دحر عدد من الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى فى مدينة صبراتة، محكمة بذلك سيطرتها على مناطق واسعة بالمدنية الواقعة غربى العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

وكانت الاشتباكات اندلعت فى صبراتة بين غرفة «عمليات مكافحة داعش» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ضد ميليشيات «العمو» المسلحة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.

وأفاد الجيش الليبى، فى بيان اليوم، أن تدخل «غرفة عمليات محاربة داعش» جاء بعد «محاولة البعض تصوير هذه المليشيات وكأنها مساوية لهذه الغرفة وتنازعها الشرعية»، مشيرا إلى محاولات هذه الميليشيات، التى يقودها أحمد الدباشى (الملقب بالعمو) وعصام الغول، لإزاحة القوات الليبية من المشهد الأمنى، وفقا لشبكة «سكاى نيوزعربية» الإخبارية.

وأضاف أن القوات التابعة لـ«غرفة عمليات مكافحة داعش» نجحت، اليوم، فى إفشال «محاولة يائسة» للميليشيات، التى حاولت الهجوم على الغرفة المشكلة لمحاربة التنظيم الإرهابى، الذى يسعى للسيطرة على سواحل المدينة وبسط نفوذه فى تهريب البشر والوقود.

وتعليقا على الأوضاع فى صبراته، قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير الإيطالى المتخصص فى الشأن الليبى بكلية «دفاع الناتو» فى روما، فى تصريحات لـ«الشروق» اليوم، إنه «من الواضح أن الانخفاض الحاد فى تدفق أعداد المهاجرين تجاه إيطاليا أدى إلى تدهور الأوضاع فى المدينة الليبية»، مشيرا إلى أن المدينة تعانى من تنامى التيار المتطرف بها.

وفى سياق متصل، أكد المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، أن استئناف الحوار الليبى وبدء المفاوضات بشأن تعديل الاتفاق السياسى الليبى الموقع فى الصخيرات، سينطلق يوم 26 سبتمبر الحالى، ليؤكد بذلك اجتماع لجنة الحوار السياسى فى الموعد المعلن عنه حتى الآن.

ونقلت مصادر دبلوماسية عن سلامة، قوله على هامش اجتماع خاص حول ليبيا جرى فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، إن لجنة الحوار هى التى سيعهد إليها بتعديل الاتفاق، قبل نقل موقفها للبرلمان فى طبرق ثم إلى مجلس الدولة فى طرابلس، مشددا على أن الهدف هو إرساء إطار دستورى يسمح بالدعوة لانتخابات عامة.

وكانت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية كشفت مجمل تفاصيل خطة سلامة الجديدة التى تتطابق مع ما أعلنه فى نيويورك، والتى تتضمن إرساء مجلس رئاسى مكون من ثلاثة أعضاء، وتعيين رئيس للوزراء بمهام الإشراف على حكومة موازية للمجلس، فضلا عن إحداث تغييرات على اتفاق الصخيرات.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك