قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المأساة الإنسانية التي تتعرض لها أقلية الروهينجا في ميانمار، هي مناسبة جديدة لتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية قبل القانونية، كما تعكسها ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا «السيسي»، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72، مساء الثلاثاء، إلى سرعة العمل على إيجاد حل دائم ينهي معاناة المدنيين ويعالج جذور الأزمة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي، واستقرار دول الجوار.
وأشار إلى أهمية إنشاء واقع دولي أكثر انصافًا، باعتبار أن تحقيق العدالة بأوسع معانيها على الصعيد العالمي هو الشرط الضروري لمواجهة المخاطر الرهيبة التي تعصف بعالمنا اليوم، وتهدد مصداقية النظام الدولي.