النائبة العربية بالكنيست: الجيش الإسرائيلي أكثر إرهابًا من «داعش» وإسرائيل تطالب بسجنها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النائبة العربية بالكنيست: الجيش الإسرائيلي أكثر إرهابًا من «داعش» وإسرائيل تطالب بسجنها

النائبة العربية بالكنيست حنين الزعبى
النائبة العربية بالكنيست حنين الزعبى
محمد حامد
نشر في: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 8:33 م | آخر تحديث: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 8:34 م

- النائبة العربية بالكنيست: الجيش الإسرائيلي أكثر إرهابًا من «داعش» وإسرائيل تطالب بسجنها

- النائبة العربية بالكنيست: التنظيم الهمجى يقتل فى كل مرة شخصًا واحدًا بسكين بينما يقتل الجيش بضغطة زر عشرات الفلسطينيين

- ليبرمان يطالب بوضعها فى السجن وكاتس يدعو إلى إبعادها عن الكنيست.. والزعبى ترد: جيشكم مجرم حرب

قالت النائبة العربية فى الكنيست (البرلمان) الإسرائيلى، حنين الزعبى، إن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى أكثر إرهابا من تنظيم «داعش»، فهذا التنظيم يقتل فى كل مرة شخصا واحدا بسكين، بينما يقتل الجيش الإسرائيلى بضغطة زر عشرات الفلسطينيين، والطيار الذى يفعل ذلك لا يقل إرهابا عمن يقطع الرءوس بالسكاكين.

الزعبى، المعروفة بصدامها الدائم مع الاحتلال، مضت قائلة فى مقابلة مع موقع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، مساء أمس ، إن الجيش الإسرائيلى وداعش «إرهابيان ليس لديهما خطوط حمراء أو حدود للقتل»، معتبرة أن «دبابات إم 16 والقصف الجوى الذى يستخدمه الجيش الإسرائيلى أكثر قتلا وإرهابا من السكين».

ورأت أن انضمام بعض الفلسطينيين داخل إسرائيل إلى داعش «لا يعتبر ظاهرة، فهؤلاء ليسوا إلا حفنة قليلة تعيش على الهامش، ولم تجد خيارا آخر سوى الانضمام إلى هذه الأيديولوجية الأصولية المنغلقة».

على الفور أثارت تصريحات الزعبى ردود أفعال غاضبة فى أوساط اليمين الإسرائيلى المتطرف، فقد دعا وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، إلى تفعيل القانون ضد من سماهم الإرهابيين، وبينهم الزعبى، معتبرة أنها «يجب أن توضع فى السجن لسنوات طويلة».

وتابع ليبرمان بقوله، فى مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال: إن الزعبى كانت موجودة فى قطر، وكان عليها البقاء هناك، ولا يوجد سبب يجعلها تتجول فى إسرائيل أو أن تحصل على الجنسية الإسرائيلية.

بدوره، قال وزير الاتصالات، يسرائيل كاتس، إنه سيطلب من اللجنة القضائية بالكنيست إيجاد وسيلة لإبعادها عن الكنيست، متهما إياها بـ«التمرد والخيانة». فيما قالت فاينا كيرشنباوم، نائب وزير الداخلية، إن «الائتلاف الحاكم سيسعى خلال الدورة المقبلة للكنيست إلى تمرير قانون زعبى، الذى يمنع زعبى من الترشح للكنيست مستقبلا».

وكانت اللجنة التأديبية التابعة للكنيست قررت نهاية يوليو الماضى استبعاد النائبة العربية من لجان الكنيست ومن حضور جميع الجلسات لمدة ستة أشهر، على خلفية تصريح رأت فيه أن خاطفى المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة فى يونيو الماضى «ليسوا إرهابيين»، وهذه العقوبة هى أقسى عقوبة تفرضها اللجنة فى تاريخ الكنيست على خلفية تصريح.

وردا على هذا الهجوم، قالت الزعبى إن «موضوع داعش تم إقحامه على هامش المقابلة التى دارت حول الالتماس، الذى قدمته ضد إبعادها من الكنيست.. أوضحت للصحفى عندما طلب منى المقارنة بين داعش والجيش الإسرائيلى أن السؤال لا علاقة له بموضوع اللقاء.. ومع ذلك جيد أنه يعى أن هنالك مكانا للمقارنة، وأنها ليست عبثية أو خالية من المنطق تماما».

ومضت قائلة، فى تصريحات لموقع «عرب 47»: «أكدتُ فى بداية حديثى على ما لم يشمله هو فى الإجابة، وهو التأكيد على موقفنا من داعش كحركة همجية معادية للبشرية ولتطلعات الشعوب العربية ومناوئة لثوراتها التى تنشد العدالة والديمقراطية وحقوق الفرد، وأن الجيش الإسرائيلى لا يحتاج إلى مثل هذه المقارنات، لا بداعش ولا بغيرها، لإبراز عنفه ومعاداته للإنسان ولقيمه، فجرائم هذا الجيش المنهجية وانتهاكاته اليومية تكفيه لوضعه ضمن خانة المعادين لحقوق الإنسان، وضمن خانة مجرمى الحرب».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك