فاروق الفيشاوى: متفائل بمستقبل السينما المصرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فاروق الفيشاوى: متفائل بمستقبل السينما المصرية

الفنان فاروق الفشاوي
الفنان فاروق الفشاوي
الشروق
نشر في: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:49 م | آخر تحديث: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:49 م

أهداف الثورة لم تتحقق بعد.. ولو تحققت على يد السيسى سنكون مصابيح له

فى حوار مفتوح لم تنقصه الصراحة أفصح الفنان فاروق الفيشاوى عن كثير من آرائه الشخصية ورؤيته لأمور السياسة والفن، وفى لقائه مع السيناريست مدحت العدل ببرنامج «إنت حر» الذى يذاع على قناة «سى بى سى» اعرب الفيشاوى عن تفاؤله بمستقبل السينما المصرية، وقال إن هناك جيلا جديدا لديه تقنيات مختلفة، مشيرا إلى أنه شاهد الكثير من الأفلام المستقلة التى قدمها هؤلاء الشباب، وبأنهم غير تقليديين، لانهم يفكرون بشكل سينمائى بحت.

وقال إن الإحساس الوطنى لدى الشعب يدفعه لعمل أشياء غير مسبوقة، وأتمنى أن التوافق الاجتماعى وأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو تتحقق، لأن الشعب عانى 40 سنة، وكانت هناك طموحات للشعب مع قائد عظيم مثل جمال عبدالناصر، ونحتاج لهؤلاء الحكام، وعبدالناصر لا شك أنه كان عفيف اليد ويفكر فى كل شىء للوطن، وكان قريبا من الناس، بدليل خروج عشرة ملايين فى جنازته، لأنه رمز وأمل، ونتمنى أن تتكرر طريقته وعدالته الاجتماعية، وأن يحتفظ حكامنا بمكانة مصر العالية».

وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسى لو حقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو سنكون له مصابيح لتنير طريقه.

واستطرد: «بعد الانفتاح الاقتصادى تغير الشعب، خاصة مع انهيار الطبقة الوسطى، التى كانت عماد هذا الوطن، والشعب المصرى عبقرى تصدر منه أشياء لا تتوقعها على الإطلاق، ويكفى أنه عايش وسط الظلم ومن وسط عذابه يقول النكتة ويضحك وينام سعيد، رغم 7 آلاف سنة من المآسى، ولكنه صامد وهذا ليس موجود بالعالم، ونحن بعدنا عن العرب بعد كامب ديفيد، ثم عن أفريقيا بلا سبب حقيقى، رغم أن مصر لها دور كبير فى القارة، والآن نعيد الأمر من أوله».وفيما يتعلق بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، قال: «لم يتحقق فيها أى شىء مما نطمح إليه، وأولها العدالة الاجتماعية، وأنا أحيى منظومة وزارة التموين، ولكن أين العدل الاجتماعى وتساءل: «أين الثقافة الجماهيرية، وأين قصور الثقافة، لأنها كانت تعلم أجيال، وهذه اندثرت بفعل فاعل، والخوف من الناس والأفكار وتضليل الناس هو من منعها، بهدف رضا الناس بما يحدث، ولكن المفروض علينا ليس كذلك، فهم خافوا من الأفكار، خاصة أن الفن فعل ثورى».

وحول فيلمه «مشوار عمر»، الذى أنتجه فى ظروف صعبة، صرح الفنان فاروق الفيشاوى: «طوال الوقت أرفض كثيرا أكثر مما أقبل، وذهبت لكثير من المنتجين، وكان حينها وقت أفلام المقاولات، فانتجت حتى أكون معتزا بما أقدمه، وأنا كواحد من الأسرة السينمائية أتمنى أن يسود هذا النمط، وكنت أعلم أنى سأخسر، ولكنى معتز بكونه علامة مهمة، وأنا الوحيد فى مصر الذى لم أبع النيجاتيف ــ أصل الفيلم، وهناك أفلام حرقت مثل أفلام حسين صدقى، بحجة أنه فن غير إسلامى».

وأوضح: «ليست كل المسلسلات يجب إعادة عرضها، وهناك ايضا أعمال يمكن عرضها مثل الحاوى وليالى الحلمية، ونحن نحتاج من يفكر ويخرج الأرشيف لنرى الأعمال التى تعلم الأخلاق والقيم، وفيما يتعلق بفيلم «المشبوه»، قال: «كان به مجموعة رائعة من الممثلين، وكان فيلم صعب، ومحطة مهمة جدا، ونجح نجاح مبهر، رغم أنى كنت سأعتذر عنه».

وحول أحداث بورسعيد، تحدث الفنان: «هذه حادثة ومأساة كبيرة، ويجب القصاص العادل فيها، وأنا أحيى الشهداء، ولكن لا يجوز بسببها أن تنتهى الرياضة، والألتراس كانوا شباب عظام جدا، إلى أن غرر بهم، وأخذوهم فى سكة السياسة والدين، ويجب أن يتم التعامل معهم بهدوء جدا، وليس أن نرفضهم، بل نستقطبهم بهدوء، ونهتم بهم جيدا، لأنهم كيان كله شباب وملىء بالحماسة، ويستفاد منهم ولا يهاجموا، وبهم أولاد ناس وأعرفهم جيدا ومتربين، ولكن غرر بهم، ولو اخطأوا يجب أن نتحمل خطأهم لأنهم ليسوا مثل الإخوان، ولو تم استقطابهم بحنان سيستجيبوا، وهذه مسئولية الأندية، ومن حق جماهيرها أن تقومهم، وأيضا وزارة الشباب والرياضة، كما أنه يجب أن يعود الجمهور للملاعب، لأن هذه متعة، ولا تجوز بدون جمهور».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك