بالصور.. السيسي: الترحيل أمثل تعامل مع الصحفيين الأجانب «المتجاوزين».. ولا عفو قبل حكم القضاء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. السيسي: الترحيل أمثل تعامل مع الصحفيين الأجانب «المتجاوزين».. ولا عفو قبل حكم القضاء

السيسي
السيسي
محمد بصل
نشر في: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 5:53 م | آخر تحديث: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 6:04 م

- الشعب المصري يرفض اﻹسلام السياسي.. ويجب على اﻹعلام التحلي بالضمير الفكري

- ضياء رشوان: 5 صحفيين مصريين فقط محبوسون حاليًا في قضايا ﻻ تتعلق بالنشر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، وفد اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة يوسف بهبهاني، وبحضور كل من السادة نواب رئيس الاتحاد، والأمناء المساعدين، ونقباء الصحفيين في الوطن العربي، وممثلي رواد الصحافة العربية، وحاتم زكريا، الأمين العام للاتحاد.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي، استهل اللقاء بتهنئة وفد اتحاد الصحفيين العرب باليوبيل الذهبي لإنشائه، كما رحب بالسادة أعضاء الاتحاد في وطنهم الثاني مصر، مضيفا أن التطور الذي طرأ على وسائل الإعلام والاتصال بفضل التقدم العلمي والثورة التكنولوجية قد أدى إلى انتشارها الواسع وجعل منها المصدر الرئيسي الذي يلجأ إليه المواطنون لاستيفاء المعلومات عن كافة الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية، ولذلك فإن المؤسسات الصحفية العربية، تضطلع بدور محوري في تشكيل وزيادة وعي المواطنين بقضايا الأمة.

وأكد «يوسف» أن دقة المرحلة والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة تقتضي الالتزام «بالضمير الفكري» الذي يفرض التناول الإعلامي بموضوعية وحيادية تامة، بغية إيجاد ظهير فكري مساند للأوطان العربية في مواجهة ما تشهده من مخاطر تستهدف النيل من مقدراتها.

وأشار الرئيس، إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر أسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه «الإسلام السياسي»، وذلك على الرغم من أن المصريين متدينون بطبيعتهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، إلا أن الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلًا بالحكم بفشل هذه التجربة، وعدم قابليتها للنجاح أو الحياة بعد أن ثبت أن هذا الفكر لا يعتقد إلا بصحة ذاته، وليس لديه اقتناع بإمكانية التعايش مع الآخرين.

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية تصويب الخطاب الديني لإيضاح حقائق الأمور، والتأكيد على أن ما تشهده بعض دول المنطقة من أعمال القتل والتدمير ليست من الدين في شيء، ولكن الممارسات الخاطئة هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع في المنطقة.

من جهتهم، أعرب الحاضرون عن تمنياتهم بأن تكلل بالنجاح جهود الرئيس والحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، كما أكدوا أهمية الدعم المصري لاتحاد الصحفيين العرب ليساهم بدور فاعل في هذه المرحلة الفارقة التي تشهدها المنطقة.

وأضافوا أن مصر هي الدولة النموذج التي تحذو دول المنطقة حذوها، ومن ثم فكلما كانت مصر أكثر أمانًا واستقرارًا، وكان شعبها متمسكًا بوحدته، كلما ساعدت دول وشعوب المنطقة على نبذ التطرف والتعصب، سواء كان مذهبياً أو عرقيًا.

وناشد عدد من الحضور الرئيس، لإصدار عفو رئاسي عن الصحفيين المسجونين أو المحتجزين في مصر؛ فأوضح الرئيس أنه «يُقدر أن الأسلوب الأمثل للتعاطي مع التجاوزات التي يرتكبها بعض الصحفيين الأجانب هو ترحيلهم خارج البلاد»، مؤكدًا أنه لا يمكن التعقيب على أحكام القضاء الذي يتمتع باستقلالية كاملة في مصر، فضلًا عن أن القانون المصري ينص على ضرورة أن يكون الحكم الصادر «نهائيًا وباتًا» حتى يتمكن رئيس الدولة من إصدار العفو.

فعقب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بأن الصحفيين المصريين المحتجزين حاليًا هم خمسة صحفيين فقط، تجري محاكمتهم في قضايا لا تتعلق بالنشر، وتم تقديم كافة المساعدات القانونية لهم والعمل على ضمان حسن معاملتهم.

وأضاف «رشوان» أن الدستور المصري قد ضم نصوصًا غير مسبوقة فيما يتعلق بحرية الصحافة والنشر، وأنه جار العمل على تحويل هذه النصوص الدستورية إلى قوانين يتم تفعيلها على أرض الواقع بما يثري العمل الصحفي المصري، ويُمكن الصحفيين المصريين من أداء مهامهم على الوجه الأكمل.

وذكر نقيب الصحفيين، أنه بعد صدور أحكام نهائية وباتة بحق الصحفيين المصريين المسجونين، فإنه يرجو الرئيس السيسي للنظر في إصدار عفو رئاسي عنهم.

وأضاف السفير علاء، أن الرئيس السيسي، أكد أن المنطقة تمر بواحدة من أصعب وأدق مراحلها التاريخية، إن لم تكن أصعبها على الإطلاق، وهو الأمر الذي يؤكد على مدى حاجة المواطن العربي إلى الوعي الصحيح بأوضاع المنطقة والأسباب التي أدت إليها.

وأشار إلى أن مصر لا تدخر جهدًا للمساهمة في استعادة الهدوء والاستقرار النسبي في دول المنطقة التي تعاني من الاضطرابات السياسية وعدم الاستتباب الأمني، ومن بينها ليبيا، مؤكدًا دعم مصر الكامل للمؤسسات الليبية الشرعية التي تأسست بناء على الإرادة الحرة للشعب الليبي، فضلًا عن أهمية دعم الجيش الوطني الليبي.

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك