قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون والزهد الكاذب هو الذي يوقف حركة الحياة، مؤكدا أن الدولة الرشيدة هي صمام أمان للتدين الرشيد.
وتابع وزير الأوقاف خلال الجلسة لمؤتمر التاسع لتدريب الأئمة بمسرح شركة النصر للبترول، بحضور الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، واللواء أحمد حامد محافظ السويس، واللواء محمد جاد مدير أمن السويس، أن التدين الرشيد لا يمكن أن يتصادم وبناء دولة الديمقراطية حديثة على أسس وطنية وإنسانية راسخة.
وأضاف الدكتور محمد مختار أن الدولة الصحيحة هى التي تتواجد فيها تكافؤ الفرص في الوجبات دون النظر إلى الدين والجنس واللون، مشيرا إلى أن الدين جزء من الحل وليس جزء من المشكلة.
وأشار مختار إلى أن العلاقة بين الشباب والشيوخ ليس علاقة صراع ولا إقصاء ولن تكون ولا يجب أن تكون إنما هى علاقة تكامل فالمجتمع فى حاجة إلى جهود أبنائه خبرة الشيوخ وطاقة الشباب، مضيفا أن بعض الناس تعتمد على مبدأ الثقة المفرطة فلا يحسن متابعة ما كلف به اعتمادا منه على الثقة فيمن استعان بهم وقد تصل درجة المتابعة الى حدود السكك والارتياب فى كل شيء.
واختتم مختار حديثه، بأن التوكل الحقيقي هو القائم على حسن الأخذ بالأسباب وشتان الفارق ما بينه وبين التواكل الذى يركن صاحبه ركونا خاطئا إلى القدر مع إهمال الأسباب.