قال سفير مصر لدى كينيا، محمود طلعت، إنه يمكن تصدير الأثاث المصري إلى كينيا بسهولة؛ نظرًا أن حجم المعمار بها كبير.
ودعا «طلعت»، في برنامج «أون أفريكا»، المذاع عبر «أون لايف»، مساء الجمعة، المستثمرين المصريين إلى خلق سوق للأثاث المصري في كينيا، واستيراد الأخشاب من هناك في المقابل، لتبادل المنفعة بين الدولتين.
وأضاف أن هناك تعاون ممتد بين مصر وكينيا في ملف مكافحة الإرهاب، متابعًا أن كلتا الدولتين تواجه نفس المعاناة، ما يؤثر على حركة السياحة داخلهما.
واستطرد: أن هناك دول أخرى تشهد عمليات دهس وتفجيرات وأيضًا طعن بأسلحة بيضاء، ولا تُصدر تجاههم أي تحذيرات، متسائلًا عن السبب في التضييق على بلاد بعينها وإصدار توصيات من بعض الدول بعدم الذهاب إليها للسياحة.
وطالب «الأزهر» بتخصيص عام لتعليم اللغة الغربية ضمن المنح الذي يقدمها؛ حتى يسنح للمواطنين المسلمين من كينيا أو البلدان الأخرى غير الناطقة بالعربية من التقدم لها، حيث إن المنح الموجودة حاليًا تشترط أن يكون المتقدم ناطقًا باللغة العربية.
وتابع: «أنا لا أرى أن هناك فكر وسطي إسلامي وآخر متشدد، فالإسلام دين سلام، ولا يدعو للتشدد أو قتل الآخرين»، مشيرًا إلى مواجهة بعض الدعاة المنتدبين من الأزهر في الدول الأخرى لبعض المشكلات التي تتعلق بالإقامة خلال أداء مهمتهم المنتدبين إليها، قد انتهت، حيث إنه تم إلزام الجهة الداعية للشيخ بالترتيبات اللازمة للإقامة.