قالت السلطات الصحية في كتالونيا إن أكثر من ألف شخص احتاجوا إلى علاج طبي نتيجة لمداهمات الشرطة لمنع الاستفتاء على الاستقلال غير المرخص في الإقليم.
وقالت اليوم الجمعة إن 991 شخصا تلقوا العلاج في الأول من أكتوبر يوم إجراء عملية التصويت وتوجه 75 شخصا آخرين إلى مراكز طبية في الأيام الثلاثة التالية عليه ما يرفع العدد إلى 1066 شخصا.
وكان أكثر من 80% من أولئك الذين تلقوا العلاج مصابين بكدمات، و28 شخصا أصيبوا بصدمات فزع وكان اثنان يعانيان من التهاب الملتحمة و36 من فاقدي الوعي و30 شخصا يعانون من ارتجاج في المخ.
وأصيب 5 أشخاص بإصابات خطيرة وتم علاجهم في المستشفى من بينهم رجل أصيب بأزمة قلبية وآخر بجروح في عينه اليمنى جراء إطلاق الشرطة الرصاص المطاطي وثلاث حالات بتهشم في العظام. وكلهم خرجوا من المستشفى في ذلك الوقت.
وقالت السلطات الصحية أيضا إن 11 عنصرا من الشرطة الإسبانية وعنصرا واحدا من شرطة كتالونيا تلقوا الرعاية الطبية.
ووفقا لإحصاء صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية قبل أسبوعين، بلغ عدد مصابي الشرطة الإسبانية 431 فردا.
كانت صور شرطة مكافحة الشغب وتعاملها العنيف مع حشود الكتالونيين خارج لجان الاقتراع قد أثارت حالة من الغضب الدولي، لكن الحكومة الإسبانية تقول إن تقارير العنف مبالغ فيها بشكل كبير من جانب الكتالونيين.