رفضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، استبعاد أن تصل الالتزامات المالية التي قد تدفعها بريطانيا للاتحاد الأوروبي قبل "بريكست"، أو ما يعرف بـ"فاتورة الطلاق" إلى 60 مليار جنيه استرليني.
وقالت "ماي"، ردا على سؤال حول ما إذا كانت ستعطي مزيدا من التفاصيل حول "فاتورة الطلاق" لضمان إحراز تقدم كبير في القمة الأوروبية المقبلة في ديسمبر: "ما نفعله بينما نتطلع إلى الأسابيع المقبلة التي تفصلنا عن مجلس ديسمبر، هو النظر إلى مجموعة من القضايا"، مضيفة: "فيما يتعلق بالقضية المالية سنمشي سطرا بسطر خلال هذه الالتزامات"، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
وتابعت: "أنا إيجابية ومتفائلة بشأن ما سنصل إليه فيما يتعلق بالشراكة المستقبلية التي نريدها مع الاتحاد الأوروبي، لأنها ليست في مصلحة الشعب البريطاني فحسب، بل إنها في مصلحة شعوب الدول الأعضاء الـ27 المتبقيين في الاتحاد الأوروبي أيضا".
وتأتي تصريحات ماي على هامش اجتماعات قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أعلن المجلس الأوروبي أنه سيناقش ما إذا كان سينتقل للمرحلة الثانية من مفاوضات "بريكست" مع بريطانيا والمتعلقة بالتجارة في ديسمبر المقبل، وذلك بعدما شهدت المفاوضات حالة من الجمود على خلفية عدم التوصل لاتفاق حول عدد من القضايا، في مقدمتها التسوية المالية.