"طلبت منه يسجل لى قطعة أرض باسمى لكنه رفض فقتلته"، كانت تلك أول اعترافات قاتل والده ببولاق الدكرور أمام رجال المباحث بعد القبض عليه داخل مخزن.
وأضاف المتهم سامي فلاح 27 عاما، فى التحقيقات، أن مشاجرة نشبت بينه وبين والده "سمير" لرفضه تسجيل قطعة الأرض باسمه، قائلا له: "دي ورثك انت واخواتك بعد ما أموت"، وأشار المتهم الى أنه لم يتملك أعصابه أثناء المشاجرة وأمسك بقطعة حديدية وانهال بها بالضرب على رأس والده فى حضور شقيقه الأكبر الذي لم يتمكن من منعه.
وتابع المتهم أنه بعد ذلك قام بتقييد يديه وقدميه ودفنه فى حظيرة مواشي ملحقة بالمنزل، وتوجه الى قسم الشرطة لتحرير محضر بغياب والده لإبعاد الشبهة عنه، إلا أن قوات المباحث اكتشفت الواقعة وألقت القبض على شقيقه الشاهد على الجريمة، وأكد أنه هرب للاختباء داخل مخزن ملك الأسرة حتى تم القبض عليه، وأضاف أنه تخلص من أداة الجريمة بإلقائها داخل مصرف مائي.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد ألقت القبض على المتهم بعد أن كشفت التحريات أنه تخلص من والده ودفن جثته داخل حظيرة المواشي بسبب خلافات على الميراث بينهما، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيقات.